
الأحزاب السياسية تكثف مفاوضاتها لتشكيل التحالفات لاختيار رؤساء البلديات ورئيس “الآبيوي” بوهران
عقدت المندوبية الولائية المستقلة للانتخابات صبيحة أمس ندوة صحفية لتقديم حوصلة عن الإنتخابات المحلية ل 27 نوفمبر الجاري ،حيث أكد المكلف بالإعلام على أن الاستحقاق الانتخابي جرى في ظروف عادية على غرار الإنتخابات الأخرى ، ما عدا حالة واحدة التي قام فيها رئيس مركز انتخابي يأخد المحاضر وهو حاليا أمام جهات العدالة ، فإن المندوبية لم تتلقى شكاوى من طرف الأحزاب السياسية بخصوص تجاوزات سجلت بمكاتب الاقتراع ،وأضاف المتحدث إلى أنه ينتظر استقبال الطعون من طرف الاحزاب بعد الإعلان الرسمي عن النتائج لمختلف المجالس البلدية وعددها 26 الى جانب المجلس الشعبي الولائي ،وأشار في حديثه إلى أن التاخر الذي تعرفه وهران في الإعلان عن النتائج راجع إلى العدد الكبير لمحاضر الفرز على مستوى بلدية وهران التي تعد أكبر بلدية وتضم هيئة ناخبة معتبرة صعب من عملية الفرز للمحاضر وعددها 6 الاف محضر لأكثر من الفي مكتب لبلدية وهران لوحدها ، مما يتطلب ضرورة تقسيم بلدية وهران إلى أقسام خلال الاستحقاقات المقبلة لتسريع من العملية وتكون في شفافية تامة ، وبخصوص بعض الأخطاء فقد أورد المكلف بالإعلام بالمندوبية الولائية المستقلة للانتخابات بالقول الى ضرورة تكثيف من عمليات تكوين الأعوان المكلفين بهذه الانتخابات لاسيما وأن التحضير لهذا الاستحقاق استغرق الوقت من أجل انجاح الحدث الانتخابي. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن عن النتائج الاولية للمجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي غير أن المسجل هو عدم حصول الأحزاب على الاغلبية التي ينص عليها القانون لتحديد كل من رئيس اليلدية ورئيس الابيوي ، ما سيدفع بالاحزاب الى المضي نحو التحالفات والتي شرع فيها عبر عدد من المجالس المنتخبة الجديدة لتعيين الرئيس او الذهاب نحو الإنتخابات كما هو منصوص عليه حيث تنص طريقة تعيين رئيس المجلس الشعبي البلدي أن يقدم المترشح للانتخاب لرئاسة مجلس الشعبي البلدي القائمة الحائزة على الأغلبية المطلقة للمقاعد وفي حالة عدم حصول أي قائمة على الأغلبية المطلقة يمكن القائمتين الحائزتين على 35% على الأقل من المقاعد تقديم مترشح.
وفي حالة عدم حصول أي قائمة على 35% على الأقل من المقاعد، يمكن جميع القوائم تقديم مرشح عنها ويكون الانتخاب سريا، ويعلن رئيسا للمجلس الشعبي البلدي، المترشح الذي تحصل على أغلبية الأصوات. وإذا لم يحصل أي مترشح على أغلبية الأصوات، يجرى دور ثاني بين المترشحين الحائزين المرتبة الأولى والثانية، ويعلن فائزا المترشح الحائز على أغلبية الأصوات. و الترجيح في حالة تساوي الأصوات في الدور الثاني بين المترشحين يعلن فائز المترشح الأكبر سنا.
للإشارة في الاخير فان المجلس الشعبي الولائي جاء ترتيب الأحزاب على النحو الآتي:12 مقعد لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ،11 حركة مجتمع السلم،10 مقاعد حركة البناء ،8 مقاعد جبهة المستقبل ، 5مقاعد صوت الشعب ،5مقاعد تجمع أمل الجزائر 4مقاعد حزب العمال ، أما عن بلدية وهران فقد فاز حزب حمس ب 16 مقعد 14حزب المستقبل و 13مقعد لحزب الارندي .
ب.ليلى