الثقافة

“الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية غائب تماماً في كندا”

 قال الكاتب الجزائري المقيم في كندا الدكتور أحمد منور إنّه تفرغ حالياً للإبداع الأدبي كاشفا عن مشاريعه في المسرح والرواية، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بالكتابة للناشئة والفتيان، وبخصوص حضور الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية في البلدان الفرنكوفونية، أكد المتحدث ذاته أنه غائب تماماً.

لدى حلوله ضيفاً على برنامج “مسميات”، عاد منور إلى اللقاء التكريمي الذي خصه به قسم اللغة العربية بجامعة الجزائر، مشيداً بالمبادرة التي جمعته بطلبة وأساتذة القسم الذي كان مدرّساً فيه.

وأكد منور تفرغه التام للإبداع الأدبي، متحدّثاً عن تجاربه الكثيرة في الكتابة للفتيان وكتابة المسرح، مضيفاً أنّ الكتابة للفتيان حقل ابداعي لم يول الاهتمام الكافي، متحدثاً عن تجربته في البحيرة العظمى التي تدور أحداثها في الصحراء الجزائرية وهي رواية موجهة للناشئة.وفي حديثه عن الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية، قال منور إنّ هذا الأدب لا يوجد له أي حضور في البلدان الفرنكوفونية، وأنه مُغيّب تماماً، مبرّراً الأمر باهتمام هذه البلدان بآدابها المحلية.

وبخصوص الجالية الجزائرية في كندا، قال ضيف الملتيميديا إنّها مندمجة مع الجاليات العربية الأخرى، مشيداً بنشاطها الجمعوي والثقافي الكثيف والمتنوع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى