الحدثالوطنيعاجل

الأساتذة الجامعيون بوهران يجددون وقفاتهم الاحتجاجية لأجل السكن

 نظم يوم  أمس عشرات الأستاذة طالبي السكن وقفة إحتجاجية أمام جامعة إيسطو بوهران مهددين بالتصعيد من خلال توسيع الحركات الاحتجاجية لتشمل أغلب جامعات الوطن و كذا شن اضرابات مفتوحة بالإضافة إلى الوقفات أمام الجامعة والولاية ،و تنشيط مسيرات سلمية  ،و قد جاء هذا بعد انسداد الحوار مع السلطات المحلية لتلبية مطالبهم المشروعة.

هذا وقد كشف ممثل لجنة الأساتذة الجامعيين لطالبي السكن المدينة الجامعية الدكتور “محوز عمر” لجريدة منبر القراء خلال الوقفة ،أهم مطالبهم والمتمثلة في رفع التجميد عن مشروع 160 وحدة سكنية وظيفية الواقعة بحي بلقايد ،و فتح تحقيق في السكنات الشاغرة و البالغ عددها 164سكن حسب المحضر المنجز من قبل المحضر القضائي وفق حكم صادر عن المحكمة الإدارية بوهران ،حيث عزز ذات المتحدث تصريحاته بمحضر لاجتماع لجنة السكن خلال سنة 2014 الذي يلزم المعنيين المستفيدين من مختلف الصيغ السكنية بإخلاء السكنات الوظيفية بمجرد الاستفادة منها.كما طالب المحتجين و على لسان ممثلهم باقتطاع حصص سكنية من مختلف الصيغ الجاهزة و توزيعها على الأساتذة الجامعيين لحفظ لهم ماء الوجه .

في نفس السياق فإن اللجنة أصدرت بيانا تحصلت الجريدة نسخة منه ينددون من خلاله بالوضع الاجتماعي البائس للأستاذ الجامعي و ظروف العمل التي لا تستجيب لأدنى متطلبات ومعايير طلب العلم ورفعته ،قانون أساسي خاص بالأستاذ الباحث، كل شيء فيه أساسي إلا مصلحة الأستاذ لهذا قرروا إضراب عام وشامل عن العمل في جميع المؤسسات الجامعية لوهران تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

كما ذكّر الدكتور محوز عمر بأن عدد الملفات المودعة من قبل الأساتذة الموظفين بثلاث جامعات و مدارس عليا بلغت 470 طلب،و أن آخر حصة سكنية استفادت منها ولاية وهران كانت سنة 2007 ب 510 وحدة وزعت خلال عام 2014 و كان آخر مستفيد وظف في 2009 ،أما الموظفين منذ 2010 و الذين هم في قائمة الانتظار و البالغ عددهم أكثر من 600 أستاذ لم يستفيدوا لحد الساعة من أي صيغة سكنية.

و تجدر الإشارة أنه سبق للمحتجين و أن أصدروا ثمانية بيانات و تسع احتجاجات ،ناهيك عن مسيرتين سلميتين الأولى امتدت من جامعة وهران 1 إلى غاية مديرية الجامعة بالسانيا و الثانية كانت انطلاقتها من جامعة إيسطو إلى مقر الولاية،لكن لم يتم استقبالهم من قبل الوالي بالرغم من طلب مقابلته منذ سبتمبر الماضي لكن لم يتم الإجابة لا بالرفض ولا بالقبول لحد الساعة .

 

بن شارف.أ

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى