الوطني

الأسبوع الثقافي والرياضي “وهران تحكي” يهدف لإبراز الموروث الثقافي للباهية

 يبرز الأسبوع الثقافي والرياضي “وهران تحكي” المنظم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمدينة تاريخ وعادات وتراث مدينة وهران وما تزخر به من معالم أثرية توثق لمختلف الحقب التاريخية التي شهدتها عاصمة الغرب الجزائري.وقد انطلقت هذه التظاهرة أمس الأحد على مستوى ساحة ” أول نوفمبر 1954″ بوسط مدينة وهران بإقامة معرض إعلامي لتحسيس المواطنين بأهمية نظافة المدينة وذلك بمشاركة مختلف الهيئات و القطاعات و عدة جمعيات مهتمة بالبيئة والمشاركة في الحملة الكبرى لتنظيف المدينة.

ويهدف هذا الأسبوع الثقافي الذي يندرج أيضا في إطار إحياء الذكرى ال60 لعيدي الاستقلال الشباب ومساهمة في الترويج للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022 إلى إبراز تاريخ هذه المدينة وتراثها الثقافي ومعالمها التاريخية، حسبما ذكره حميد غنن رئيس تنسيقية المواطنة المستدامة لولاية وهران منظمة الحدث.

ويتضمن البرنامج المسطر بالمناسبة خرجة سياحية إلى المواقع الأثرية التي تعود إلى فترة الاحتلال الإسباني وإلى الحي العتيق “سيدي الهواري وذلك بمناسبة إحياء ذكرى تحرير مدينة وهران من الاحتلال الإسباني في يوم 27 فبراير 1762، إلى جانب برمجة زيارة لمعالم تاريخية أخرى تقع بمناطق بطيوة و قديل وكريشتل وكناستيل .

كما سيتم خلال هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 28 فبراير الجاري إقامة مأدبة خاصة بالأكلة الشعبية المشهورة عند الوهرانيين والمعروفة باسم ” البركوكس” على مستوى مركز الأيتام بحي “فلاوسن” (البركي سابقا) والتابع للجمعية الولائية ” الأمل والتضامن”، وكذا إعادة إحياء وعدة “لالا حليمة” وعرض حول الألعاب الشعبية.وتم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمدينة برمجة نصف يوم دراسي بمقر المنظمة الولائية للمجاهدين لتقديم عرض حول مختلف المشاريع التنموية المجسدة بالولاية وآخر خاص بعاصمة الولاية و محاضرة تتناول موضوع “المدن الذكية ” من تقديم باحث من المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية.

وسيختتم الأسبوع الثقافي “وهران تحكي” بزيارة ساحة “الطحطاحة” بحي “المدينة الجديدة” لاستذكار المجزرة المرتكبة في 28 فبراير 1962 من طرف منظمة الجيش السري الفرنسية الإرهابية من خلال اعتداء مزدوج بالسيارة المفخخة استشهد على إثره العديد من الجزائريين العزل.

ق.ح/الوكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى