الألعاب الأولمبية للسباحة -2020: سحنون، شرواطي ومليح يمثلون السباحة الجزائرية في طوكيو
تشارك السباحة الجزائرية في الألعاب الأولمبية بطوكيو-2020، بالثلاثي، أسامة سحنون، سعاد شرواطي و أمال مليح، بعد نشر الاتحاد الدولي للسباحة “فينا” للقائمة النهائية للسباحين المتاهلين، للموعد الأولمبي المقرر خلال الفترة الممتدة من 23 يوليو الى 8 أغسطس.
ويتقدم عناصر المنتخب الوطني, السباح أسامة سحنون, الذي افتك اثنين حد أدنى “أ” في تخصصي 50 و 100 متر سباحة حرة عام 2019, وبالتالي سيكون إبن مدينة قسنطينة حاضرا للمرة الثانية تواليا في مشواره بالأولمبياد, بعد مشاركته في موعد ريو-2016.وستكون سعاد شرواطي, حاضرة في طوكيو بعد اقتطاعها تأشيرة التأهل في تخصص السباحة في المياه الحرة, خلال سباق 10 كلم التأهيلي للأولمبياد, يونيو الفارط بالبرتغال, لتحقق أحسن نتيجة في القارة السمراء, تسمح لها بولوج الأولمبياد للمرة الأولى في مشوارها.واختصت شرواطي (32 سنة) في سباقات المياه الحرة, منذ تتويجها بالميدالية الذهبية خلال الطبعة الـ13 من البطولة الإفريقية المفتوحة-2018 بالجزائر. وبدورها ستسجل أمال مليح, حضورها الأول في العرس الأولمبي, مستفيدة من القاعدة “العالمية” للاتحاد الدولي “فينا” عبر بطاقة دعوة وبفضل الحد الأدنى “ب” الذي حققته في سباق 50 متر سباحة حرة, خلال المرحلة الثانية من دورة ماري نوستروم في يونيو الماضي بفرنسا.
وأكد مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الجزائرية للسباحة, لمين بن عبد الرحمان, رضاه على عدد السباحين المشاركين في موعد طوكيو, مشيرا إلى أن حصيلة الجزائر كان يمكن أن ترتفع لولا العوائق التي خلفتها الأزمة الصحية لـ “كوفيد-19″.”مشاركة الجزائر بثلاثة سباحين نتيجة مرضية للمديرية الفنية والاتحادية, يتصدرها سحنون بنيله الحد الأدنى ‘أ’ مرتين ومشاركة سيدتين في أولمبياد طوكيو هي الأولى من نوعها. حيث احتلت شرواطي الصف الأول قاريا في المياه المفتوحة. واستفادة مليح من قاعدة العالمية”, قال لـ “وأج”.ونوه لمين عبد الرحمان: “يجب الإشارة إلى وجود ثلاثة سباحين تحصلوا على الحد الأدنى ‘ب’, لكن الحظ لم يساعفهم لحضور موعد طوكيو”.
وأضاف التقني: “الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا أثرت نسبيا على سباحينا في سبيل التأهل, جراء توقف المنافسات لفترة طويلة. وخاصة تذبذب الرحلات الجوية التي حرمت العناصر الناشطة بالجزائر على غرار عرجون وجاب الله من الحضور في الملتقيات المؤهلة. ورغم ذلك تعتبر هذه النتيجة شيئ إيجابي للسباحة الوطنية”.وافتكت سعاد شرواطي تأهلا تاريخيا باعتبارها أول جزائرية تتأهل إلى الأولمبياد في تخصص المياه المفتوحة, بينما ستكون سعاد بمعية مواطنتها أمال مليح, حاملتا راية السباحة النسوية الجزائرية في العرس الأولمبي, بما أنهما أولى الجزائريات اللائي تصعد للأولمبياد منذ 16 سنة, وهو تاريخ أول حضور نسوي جزائري بواسطة صبرية دهان (400 متر متنوع) في أولمبياد أثينا-2004.
للإشارة, عجز الثنائي جواد صيود, الذي حقق 4 مرات الحد الأدنى “ب” في كل من 200 و 400 متر 4 سباحات + 100 و 200 متر فراشة, ومواطنه عبد الله عرجون (حد أدنى “ب” في 100 و 200 متر على الظهر), من العبور إلى أولمبياد طوكيو.وتشارك البرازيل بأكبر وفد في رياضة السباحة في الدورة الأولمبية, بمجموع 16 سباحا و10 سباحات, لخوض أولمبياد طوكيو 2020.وسيمثل 44 رياضيا و رياضية في 14 نوعا من الرياضات الجزائر في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو-2020 المقررة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس 2021, حسب ما أعلنت عنه يوم الثلاثاء, اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية.و سيكون توفيق محلوفي البطل الأولمبي لمسافة 1.500 بأولمبياد لندن 2012 و صاحب ميداليتين فضيتين في سباق 800م و 1.500 م في أولمبياد ريو-2016 قائد الوفد الرياضي الجزائري.