الأمم المتحدة تدين هجوم مستوطنين صهاينة على قرية “جيت” الفلسطينية
أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند, يوم الجمعة, هجوم مستوطنين صهاينة على قرية “جيت” شرق “قلقيلية” بالضفة الغربية أمس الخمس, داعيا إلى “اتخاذ خطوات لوقف هذه الاعتداءات”.
وقال وينسلاند في منشور له على منصة “إكس”: أدين “بشدة” الهجوم الذي شنه المستوطنون الصهاينة في قرية “جيت” الفلسطينية وأرعبوا سكانها مما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإلحاق أضرار بالممتلكات.
ودعا المسؤول الأممي, الكيان الصهيوني إلى “وقف عنف مستوطنيه”, مشددا على أن “هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساءلة الكاملة لجميع المتورطين في هذه الافعال”.وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت في وقت سابق استشهاد شاب فلسطيني في هجوم مسلح لقرابة 100 مستوطن مدججين بالسلاح تسللوا لقرية “جيت” وأحرقوا مركبات ومنازل وأراضي زراعية تحت حماية جيش الاحتلال.
وبالتزامن مع عدوانه المدمر المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي, وسع الاحتلال الصهيوني عملياته في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية, في حين صعد مستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك ما خلف 633 شهيدا ونحو 5400 جريح, حسب معطيات رسمية فلسطينية.