الرياضة

الأمير عبد القادر 1 – وداد مستغانم 0 : “سان ريمي” يفرمل عجلة الرائد ويرتقي إلى الصف الرابع

عرفت قمة الجولة العاشرة من منافسة قسم ما بين الرابطات والتي أحتضنها الملعب البلدي كاشا بغدادي بسيدي الشحمي حماس كبير ورغبة كل فريق في الوصول إلى شباك الخصم وكان الزوار الأول من بادروا بالضغط على المنافس وأعلنوا العزف بداية من الدقيقة الثامنة عندما وجه هشام شريف قذفة قوية أخرجها الحارس البارع نكاع إلى الزاوية .

 زحف الزوار تواصل وكاد المهاجم قادري بعد إجراء عشرين دقيقة من اللعب أن يصل إلى المبتغى بعد أن أخفق في فتح التوقيع بعد أن رفض هدية نكاع و يالها من هدية وتصطدم كرته بالعمود الأيمن.  دقيقتين من بعد برملة بدوره كاد أن يزور شباك نكاع بعد أن وجه صاروخ ناري غير أن حارس سان ريمي أستعمل هذه المرة كل براعته بعد تصديه للكرة . الفريق المحلي كان شبه غائب في هذه المرحلة ولم نشاهد أي محاولة تستحق الذكر واكتفى بتطويق منطقته مع استعمال المرتادات التي كانت لا تتعدى وسط الميدان. على العموم شوط أول برز فيه الزوار دون تجسيد الكم الهائل من الفرص مع أمل مشاهدة أهداف في المرحلة الثانية ولو أن الوداد يبقى في أحسن رواق للوصول إلى شباك صاحب الأرض بالنظر للأداء المميز في المرحلة الأولى.

 شوط المباراة الثاني كان جد مغايرا وتغيرت فيه المعطيات ففي الوقت الذي كنا نتوقع فوز الوداد ها هما أبناء سان ريمي يقلبون الطاولة بتحقيقهم لمفاجئة مدوية عندما أطاحوا بالرائد وأي إطاحة إنها الضربة القاضية حيث لم يدق زملاء هشام الشريف أي هزيمة مند انطلاق المنافسة وكان أول سقوط اليوم أمام كتيبة مراد مبروك الذي كسب الرهان بعد تفوقه على نظيره سالم العوفي . وبالعودة إلى أطوار المباراة فإن زملاء حبشاوي أحسن لاعب في هذه المباراة كانوا أكثر إرادة وعزيمة من لاعبي الوداد وظهر ذلك جليا من خلال الفرص العديدة التي خلقها حبشاوي الذي كان سما قاتلا في وسط دفاع الزوار إلى حين وصول الدقيقة آلـ 85 عندما توغل هذا الأخير وحصل على ركلة جزاء نفدها حبالي الذي منح التقدم لفريقه وهو الهدف الذي بعثر أوراق سالم العوفي الذي لم يفهم ما حصل وهو الذي كان يقول على العودة بكامل الزاد غير أنه اصطدم بالواقع المر ويسقط الوداد لأول مرة بأراضي سيدي الشحمي وأمام سان ريمي ها كذا تفعل الماكرة كرة القدم فمرة تسعدك ومرة أخرى تدير ظهرها مثل ما يقول المثل الشهير يوم لك ويوم عليك وكان المكتوب أن الوداد سينكسر أمام الشبيبة.

 وعلى وقع الأفراح والأنعام لأحفاد كاشا ينتهي هذا الحوار الكروي الشيق في روح رياضية عالية والعلامة الكبرى للحكم سلطاني الذي أدار اللقاء بطريقة ولا أروع ويستحق أن يكون ضمن الحكام اللذين يديرون لقاءات الرابطة المحترفة الأولى بامتياز.

        بداوي محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى