أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنه إذا لم تفي اسرائيل بما تم الاتفاق عليه ستكون العودة للسلاح وكأن شيئا لم يحدث.وأضاف الأمين العام “زياد النخالة” خلال ندوة صحفية، نشطها قبيل الاستجابة للهدنة التي انطلقت مع منتصف ليلة أول أمس، أن المقاومة الفلسطينية سجلت انتصارا كبيرا لاسيما الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي “سرايا القدس”، وتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله. لقد كانت كل مدن الاحتلال الصهيوني و58 مستوطنة كانت تحت رحمة صواريخ سرايا القدس وسيطرت السرايا على ساحة القتال، وكان العدوان الصهيوني تحت يد السرايا والصهاينة مختفين بالملاجئ. كما نجحت حركة الجهاد الاسلامي في فرض شرطها بالإفراج عن السجين المضرب عن الطعام خليل العواودة واطلاق سراح الشيخ بسام السعدي، ستكون مصر مشرفة ومتابعة لإطلاق سراح الشيخ في الأيام القادمة، دون أن يطرح الصهاينة ولا شرطا واحدا.
وأردف الصهاينة سعوا عبر مصر والأمم المتحدة منذ البداية إلى فرض الهدنة، ولم يتمكن من وضع أي شرط، عكس حركتنا. مؤكدا أنه لا توجد اتفاقات سرية، العدو هو العدو نفسه والمقاومة هي المقاومة، والضمان الوحيد الذي يضمن تنفيذ الاتفاقيات هو قوة قتال المقاومة على الميدان.
الغرفة المشتركة وكل قوى المقاومة كانت موحدة في مواجهة العدوان، فيما أخذت حركة الجهاد الإسلامي الجزء الأكبر من المقاومة المسلحة.
كما توجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “زياد النخالة” بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الذي واجه العدوان على امتداد أرض فلسطين وأرض الشتات وكل من وقف متضامنا مع فلسطين.
يذكر أن “غزة” زفت 43 شهيدا أغلبهم أطفالا إلى رحاب الشهادة في اعتداء بني صهيون على غزة لأكثر من 72 ساعة.
ميمي قلان