أكد الأمين العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)،فيرون موسينغوأومبا،بالعاصمة أن الجزائر تتوفر على مرافق ذات مواصفات عالمية،مشيرا أن كل شيء جاهز قبل 48 ساعة عن انطلاق الطبعة السابعة للبطولة الإفريقية للأمم للمحليين-2022 (المؤجلة الى 2023) والمقررة بالجزائر من الـ13 جانفي إلى الـ4 فيفري.
وأوضح موسينغو- أومبا خلال ندوة صحفية بملعب –نيلسون مانديلا- ببراقي،رفقة رئيس اللجنة المنظمة المحلية ل”شان-2022″ رشيد اوكالي،قائلا “المرافق الكروية والفندقية هنا بمستوى عالمي،على غرار ملعب براقي الذي نتواجد فيه،وهو في منتهى الروعة”.
وأضاف “الملاعب جاهزة لاستقبال الدورة وكل شيء على ما يرام،على غرار غرف تغيير الملابس أرضيات الميدان ،المدرجات وحتى ظروف الاستقبال”.وقام الأمين العام للهيئة القارية بزيارة إلى الجزائر،للوقوف على آخر التحضيرات تحسبا لهذه الدورة،حيث زار بالمدن الأربع التي ستحتضن الحدث الكروي الإفريقي،وكانت البداية من وهران ثم قسنطينة بعدها عنابة،وأخيرا الجزائر العاصمة.
وشكر الأمين العام للكاف “السلطات الجزائرية على كل التسهيلات التي وفرتها لنا خلال زيارة مواقع تنظيم المنافسة. وفي كل مدينة وجدنا تعاون من قبل الولاة الذين هم أيضا بدورهم سهلوا لنا المهمة”.
كما أكد المتحدث بأن هذه المنشآت “ستمكن اللاعبين الأفارقة بتقديم مردود رائع فوق الميدان وإثبات موهبتهم الكروية،وهو ما يسمح لمستوى بطولاتنا الإفريقية بالتطور”.
كما أبلغ المسؤول في الكاف بأن هيئته وفرت عدد كبير من الكاميرات للإنتاج التلفزيوني،فضلا عن أن جميع مباريات الدورة ستكون مزودة بتقنية التحكيم المساعد بالفيديو المعروفة بالـ”فار”.وأفاد “لأول مرة ستكون المباريات الـ32 في الشان مزودة بتقنية تحكيم الفيديو المساعد “فار”،بحيث سيكون هناك تنسيق كبير بين التلفزيون الجزائري و شركاء الكاف حول هذا الأمر”.وقال أيضا “وفيما يخص الإنتاج التلفزيوني فقد انتقلنا من 14 كاميرا إلى 28 كاميرا،سيما وأن 66 بلدا سيشاهد مقابلات هذه المنافسة”.أما فيما يخص التحكيم،أخبر المتحدث قائلا “لقد قمنا بعدة دورات تكوينية مع حكامنا الشبان،حيث ركزنا خلالها على ضرورة التحلي بالنزاهة لأنه أمر جد ضروري بالنسبة للتحكيم في هذا المستوى”.
يذكر أن “شان-2022” ستفتتح يوم الجمعة بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر العاصمة) بإجراء مباراة الجزائر أمام ليبيا على (00ر20) لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الأولى.ويشارك في هذه الدورة،ولأول مرة،18 منتخبا،موزعا على خمس مجموعات،تضم الثلاثة الأولى منها أربعة منتخبات يتأهل منها صاحبي المركزين الأول والثاني إلى ربع النهائي،فيما تحتوي الرابعة والخامسة على ثلاثة منتخبات لكل منهما،يتأهل عنها متصدري المجموعة فقط.
