الدولي

الإحتلال المغربي يواصل سياسته العدوانية ضد المناضلة سلطانة خيا وعائلتها

تواصل سلطات الاحتلال المغربي سياستها العدوانية ضد الناشطة الحقوقية المناضلة سلطانة خيا وعائلتها، التي تتعرض لحصار قمعي مكثف منذ أكثر من سبعة أشهر متتالية في مدينة بوجدور المحتلة، حسب ما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية.ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) عن المصادر أن “سلطات الاحتلال المغربية بمدينة بوجدور المحتلة تستمر في حصارها الظالم واعتداءات أجهزتها القمعية على المناضلة الصحراوية سلطانة سيدابراهيم خيا وعائلتها لأزيد من سبعة أشهر متتالية”.

وأضافت “فاليوم الثاني والعشرون بعد المئتان تواصل الآلة القمعية لدولة الاحتلال قمعها وتنكيلها اليومي على جميع أفراد عائلة سيدي ابراهيم المقاومة وكل الصحراويين الذين يحاولون زيارتها والوقوف للتضامن معها وفك الحصار عنها، وذلك في ظل تطويق مشدد على المنزل وكل منافذ وأزقة الحي المتواجد به”.

وبالرغم من كل أشكال التضييق والتنكيل والحصار- يضيف المصدر – “تظل العائلة الصحراوية المقاومة صامدة ومستمرة في معركتها النضالية في تناغم تام مع ما يخوضه مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الاماجد من معارك ضد جحافل الغزاة المتخندقة وراء جدار الذل والعار، حيث تسجل وتسطر بشكل يومي اروع ملاحمها بالاعلام الوطنية والشعارات المطالبة بالحرية والاستقلال لتثبت للمحتل المغربي أن ارادة الصحراويين لا تقهر وأن كل أساليبه وسياساته الهمجية تتحطم على صخرة الايمان الراسخ بحتمية النصر والاستقلال”.

للإشارة فإن منزل عائلة الناشطة الصحراوية يتعرض لحصار مشدد، وانزال مكثف لمختلف اجهزة القمع المغربية من اجل ثني المناضلين الصحراويين عن التظاهر بشكل سلمي للمطالبة بالحق في الحرية و الاستقلال.و كانت المناضلة الصحراوية سلطانة سيدي ابراهيم خيا، الموجودة تحت الاقامة الجبرية هي وعائلتها بمدينة بوجدور المحتلة تعرضت لعدة محاولات للتصفية الجسدية.

كما تتعرض المناضلة الصحراوية الى “اعتداءات متكررة” منذ الهجوم على منزلها في 13 فبراير الفارط، أين تم رشقها بالحجارة، ما تسبب لها في اصابة بليغة على مستوى العين اليمنى والوجه، إلى جانب سقوط اسنان من الفك السفلي لشقيقتها الواعرة سيدي ابراهيم خيا.و تشهد وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تدهورا حادا منذ إنهيار وخرق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر من قبل المغرب الذي صعد في مقابل ذلك من المضايقات والإعتداءات وحملات الإعتقال ومداهمة منازل الصحراويين بشكل ممنهج، وعلى أوسع نطاق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى