أودع قاضي التحقيق لدى محكمة العثمانية بوهران، خمسيني رهن الحبس المؤقت. على اثر تورطه في قضية تتعلق بجلب سيارات بليسانس المجاهدين من فرنسا،لإعادة بيعها بوثائق غير مطابقة و من دون بطاقة رمادية . إذ تم متابعة المتهم بعدة جنح تتعلق بالتزوير و استعمال المزور،النصب و الاحتيال،خيانة الأمانة و وضع مركبة بمواصفات غير متطابقة.
حيث تبين من خلال ملق قضية بأن المتهم قد باع مركبتين من نوع “شوفرولي”و “مرسيديس” بأثمان تتراوح بين 800 و 900 مليون سنتيم للضحيتين؛و قد اتفق معهما من اجل تسوية وثائق كل واحدة منها،على اعتبار أن السيارتين قد تم جلبهما من فرنسا،عن طريق ليسانس المجاهدين. إلا أن المركبة الأولى قد تم تسليمها إلى شخص آخر،أما المرسيديس فقد حاول إعادة تقديمها لمالكها الأصلي بعدما تراجع هذا الأخير عن ذلك،في الوقت الذي دفعت فيه كل من الضحيتين أموالهما. بالإضافة إلى أن المركبتين لم يتم تسوية وثائقها بكل من مصلحة الدائرة و البلدية. فبعد أن تم إيداع الشكاوى في حق المتهم تم توقيفه و استجوابه في القضية. حيث أنكر ما نسب إليه من أفعال و برر كل فعل ، ببينة و برهان ،يتعلق بأن التسوية لم تتم بين الأطراف،في انتظار إرجاع الأموال إلى أصحابها. إلا أن قاضي التحقيق أودع المتهم رهن الحبس المؤقت،في انتظار تقديمه أمام المحكمة.
بن زعمية. ش
