انتقل صباح يوم أمس الجمعة، الإعلامي سليمان بخليلي، إلى رحمة الله عن عمر يناهز 58 سنة، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بعد دخوله ثالث مرحلة من العلاج.
هذا و شُيعت بعد صلاة الجمعة جنازة الإعلامي الراحل سليمان بخليلي بمقبرة قاريدي بالقبة في الجزائر العاصمة. بعد وفاته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا في مستشفى مصطفى باشا الجامعي.وقد بعث وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر بهذه المناسبة الأليمة بتعازيه الحارة إلى أسرة الفقيد وكافة الأسرة الإعلامية .
وذكر الوزير في برقية التعزية بمناقب الفقيد وتفانيه في العمل وكذا مسيرته الثرية والمتنوعة في قطاع الإعلام راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
كما قدم مصطفى كمال ميهوبي، وزير الموارد المائية، الجمعة، تعازيه في وفاة الإعلامي، سليمان بخليلي، اليوم الجمعة. بعد صراع مع الوباء، عن عمر يناهز 58 عاما.وجاء في التعزية “تلقيت ببالغ الحزن و الأسى نبأ الفاجعة الأليمة التي ألمت بنا جميعا، والأسرة الإعلامية خاصة. وفاة أحد قامات الإعلام بالجزائر، سليمان بخليلي رحمه الله والتحاقه بالرفيق الأعلى. إنه مصاب جلل، فالجزائر فقدت اليوم أحدا من خيرة أبنائها”.
وأضاف “قدم الكثير للإعلام الجزائري عبر سنين عدة، فكان تألقه وتفانيه وحرفيته عنوان لكل البرامج التي أعدها منذ بداياته. والتي تركت الأثر الحسن عند كل المشاهدين. واليوم مشيئة الله وإرادته فارقتك عنا، وبإرادة الله ومشيئته نحن مؤمنون”.وتابع “وعلى أثر هذه الفاجعة الأليمة أتقدم باسمي وبإسم كل عمال وعاملات قطاع الموارد المائية بتعازي القلبية الخالصة لعائلة الفقيد. وذويه وكل من أحبه وعرفه من الأهل والإخوة والأصدقاء. وإلى الأسرة الإعلامية كافة، متمنيا من المولى عز وجل. أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان”.كما تقدم المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية فخري الدين بلدي باسمه وباسم كافة عمال واطارات الوكالة بخالص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد راجيا من المولى العلي القدير أن يسكنه فسيح جنانه .
كما ترحم الممثل الجزائري صالح أوقروت على الاعلامي الجزائري الكبير سليمان بخليلي الذي توفي صباح الجمعة بعد إصابته بفيروس كورونا.ونشر صويلح صورة الإعلامي الفقيد سليمان بخليلي على صفحته على الفايسبوك، وكتب :” لا حول ولا قوة إلا بالله… الله يرحمك خويا وصديقي سليمان.. ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة .كنت لي اجمل صديق”.. وتابع يقول: “كنت وستظل من أنقى وأشرف ما أنجبت الجزائر دينا، أخلاقا، علما وثقافة”.و ختم:”تعازي الخالصة لذويه ومحبيه و ربي يرزقهم الصبر والسلوان انا الله وإنا اليه راجعون”.
للإشارة، فإن سليمان بخليلي إعلامي ومنتج تلفزيوني من مواليد 1963 بمدينة بسكرة. وهو مُعد ومذيع لعدة برامج في الاذاعة والتلفزيون. وصاحب البرنامج الشهير “خاتم سليمان” الذي كان يطل به كل شهر رمضان. كما اشتهرأيضا ببرنامج “فرسان القرأن” في رمضان لعدة مواسم على التلفزيون الجزائري.
وإلتحق بالإذاعة والتلفزيون الجزائري عام 1985 كصحفي، ثم تدرج في مختلف المناصب ليتقلد منصب رئيس تحرير، ثم مدير الإنتاج في التلفزيون الجزائري. وعمل في التلفزيون الجزائري بمحطة ورقلة كمحرر و مذيع للنشرة الرئيسية. ثم اتجه للانتاج التلفزيوني وانتج العديد من البرامج منها و”هديناه النجدين”، “أنغام من الجنوب”، “زدني علما”. ونال جائزة الابداع في مهرجان القاهرة الاذاعة والتلفزون. كما تحصل على الجائزة الذهبية لمهرجان الاعلام العربي بالقاهرة في دورته الـ14..و على إثر هذا المصاب الجلل يتقدم كافة موظفي جريدة منبر القراء ببالغ التعازي إلى عائلة الفقيد داعين الله عزوجل أن يجعل مثواه الجنة و أن يلهم عائلته و ذويه جميل الصبر و السلوان رحم الله الفقيد…إنا لله وإنا إليه راجعون.
جمال الدين أيوب
