
أفاد وزير الطاقة و المناجم, محمد عرقاب, اليوم الخميس بالجزائر, بأن الانتاج النفطي للجزائر سيرتفع الى مليون و 39 ألفبرميل/يوميا في يوليو المقبل وفقا لقرارات الاجتماع الوزاري ال29 لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها من خارج المنظمة, أو ما يعرف بمجموعة “أوبك+”.
و يأتي هذا الارتفاع وفقا لقرار “أوبك +” المتخذ اليوم خلال اجتماعها بتقنية التحاضر المرئي عن بعد و القاضي برفع حجم الإنتاج الإجمالي للمجموعة ب648 الف برميل في يوليو القادم.
و تقدر زيادة إنتاج الجزائر, وفق هذا القرار, ب17000 برميل يوميا في شهر يوليو القادم ، مما سيسمح لها بالوصول إلى مستوى إنتاج يبلغ 039ر1 مليون برميل في اليوم في يوليو, حسب السيد عرقاب.
على صعيد آخر فقد تحادث وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب, يوم أول أمس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا, والذي تطرق معه إلى فرص التعاون والاستثمار والشراكة, لاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والبتروكيمياء والهيدروجين.
وبهذه المناسبة, بحث الجانبان علاقات التعاون الثنائية التي وصفت ب”التاريخية والممتازة” وكذا فرص الاستثمار وسبل تقوية الشراكة في مجال الطاقة والمناجم.
وفي هذا الإطار, تطرق الطرفان على وجه الخصوص إلى فرص الاستثمار والشراكة في مجال المحروقات, لاسيما في مجال البحث والاستكشاف وتطوير واستغلال الحقول والبتروكيمياء, وكذا في مجال غاز البترول المميع -وقود والهيدروجين, إضافة الى تسويق وتوزيع الغاز الطبيعي المميع.
كما دعا السيد عرقاب الشركات المصرية لاستغلال الفرص المتاحة للاستثمار في الجزائر والشراكة في هذه المجالات والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات.
من جهة اخرى, أشار الوزيران إلى إمكانيات التعاون والشراكة “الكبيرة” المتاحة في القطاع المنجمي, وبالخصوص في مجالات الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الاسمدة الفوسفاتية وتبادل المعلومات والخبرات في هذا الميدان.
من جانبه, أعرب السيد الملا عن ارتياحه لجودة العلاقات الأخوية بين البلدين وتكثيف التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم.كما اقترح الوزير المصري تكوين فرق عمل مشتركة للتشاور بخصوص المجالات التي تم التباحث بشأنها اليوم وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية ونقل المعرفة والتكوين.وفي الأخير, رحب الطرفان بالحوار المستمر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”.
م.حسان