الإنهزام أمام فرنسا …الخضر يخيبون الآمال ويخرجون من المنافسة دون إقناع
أقصي المنتخب الوطني لأقل من 18 على يد المنتخب الفرنسي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين للألعاب المتوسطية المتواصلة بوهران في المباراة التي جرت بملعب الشهيد أحمد زبانة بحضور جمهور قياسي جاء لمساندة أشبال المدرب سلاطني لكنهم خرجوا خائبين بعد نهاية اللقاء .
الشوط الأول كانت السيطرة فيه كلية للمنتخب الفرنسي بالطول والعرض وتمكنوا من تسجيل هدفين عن طريق اللاعب برينقال في ال 8 والهدف الثاني جاء بواسطة مسوسة أمين بعد خطأ فادح لدفاع الخضر . أشبال المدرب سلاطني كانت لهم فرصتين سانحتين للتسجيل بواسطة المهاجم شنقرة لكن كرته أخرجها أحد مدافعي الديكة إلى الركنية أما الفرصة الثانية فكانت للاعب عبد القادر محمد الذي أصطدمت كرته بالعارضة الأفقية . المرحلة الثانية وبعد النصائح التي قدمها مدرب الخضر سلاطني لعناصره سجلنا استفاقة نوعية في الخطوط الثلاثة خاصة بعد دخول الثنائي عمر محمد وزولياني هذا الثنائي هددوا مرمى
حارس الديكة في عدة مناسبات وانتظر الجمهور إلى غاية الد 55 لما أعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء للخضر بعد عرقلة المهاجم شنقرة داخل المربع هذه الضربة نفدها هذا الأخير مقلصا النتيجة هذا الهدف منح شحنة كبيرة لعناصر المنتخب الوطني اللذين رموا بكل ثقلهم داخل منطقة الديكة حتى جاءت الد 78 البديل عبد القادر محمد يعدل النتيجة برأسية محكمة بفرحة كبيرة للاعبين والأنصار هذه الفرحة لم تدم طويلا بحيث أعلن صاحب البذلة السوداء عن ركلة جزاء الفرنسيين نفدها بنجاح ذو الأصول الجزائرية وأفضل لاعب فوق الميدان بوعناني الذي يملك كل المؤهلات ليكون خليفة زيدان في المنتخب الفرنسي لينتهي اللقاء بتأهل الديكة وإقصاء منتخبنا الوطني.
وعقب المباراة صرح المدرب الوطني لفئة اقل من 18 سنة ، مراد سلاطني :” لقد لعبنا أمام منتخب فرنسي قوي ، لا نجد الاعذار للهزيمة، اللاعبون بذلوا مجهودات كبيرة وهم مشكورين على ذلك . نقص التحضير البدني دفعنا ثمنه غاليا ، خضنا تربصين فقط وهذا لايكفي لخوض دورة بحجم العاب البحر الابيض المتوسط .
وأضاف: ” مواجهة فرنسا ونحن منقوصين من الناحية البدنية امر صعب . هدف التعادل (2-2) سمح لنا بالعودة في اللقاء ، لكننا تلقينا هدفا قاتلا بعدها مباشرة وهو ما سمح للفرنسين بالفوز في الاخير”.
بداوي محمد