الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه الغاشم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني يوم أول أمس الجمعة، عدوانها الغاشم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية من اغتيالات واعتقالات تعسفية على الرغم من بدء سريان الهدنة الإنسانية، في غزة يوم الجمعة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم أول أمس ، استشهاد الشاب محمد حناوي (22 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، في مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا.وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب حناوي، وأصابته بالرصاص الحي، قبل اعتقاله، ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.وكانت مصادر طبية فلسطينية، اعلنت من قبل عن إستشهاد شابا اخر، متأثرا بإصابته الحرجة في 17 من الشهر الجاري، لقصف طائرة مسيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم طولكرم، وتم نقله الى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله لخطورة حالته، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم.
وباستشهاد خير الله يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 43.هذا واستمرت قوات الاحتلال الصهيوني تصعيد حملات الاقتحام والاعتقال بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، حيث أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، فيما اعتقل اثنان آخران خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) خبر اصابة عدد من المواطنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم، خلال محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة.وأفاد شهود عيان بأن سبعة مواطنين على الأقل أصيبوا جراء استهداف الاحتلال المواطنين في منطقة وادي غزة، خلال محاولتهم العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.