الوطنيعاجل

الامتحانات تواجه خطر “المقاطعة” أمام إصرار الأساتذة و عمال التربية على مواصلة الإضراب

ضرب عمال قطاع التربية و الاساتذة موعدا آخر اليوم الأحد لتنظيم وقفات إحتجاجية أمام مديرية التربية لولاية وهران و كذا بعض ولايات الوطن الأخرى كالعاصمة و قسنطينة ، وهي الوقفات المستمرة طيلة أسبوع كامل ، مع التهديد بشن إضراب مفتوح في حالة عدم الإستجابة للمطالب المرفوعة.وتجدر الإشارة أن هذه الوقفات الإحتجالجية المستمرة من طرف عمال قطاع التربية و الأساتذة تأتي دون غطاء نقابي ، ويرفض هؤلاء أن تتبنى مطالبهم أي جهة أو نقابة لحد الساعة.

ومن جهتها أعلنت النقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية عن تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مديريات التربية بولايات الوطن يوم الإثنين الإثنين .وأكدت النقابة في بيان لها أن قرار الإحتجاج سببه تعنّت وزارة التربية الوطنية وانتهاجها الصمت إزاء المطالب المرفوعة، كما أنه مساندة وتضامن لجميع منتسبي القطاع في هذا الجو المشحون . بدورها، قررت النقابة الوطنية المستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية المقاطعة الكلية لعملية استلام وتوزيع وبيع الكتاب المدرسي.

حيث أوضحت أن المناشير الوزارية التي تحكم عملية تسيير الكتاب المدرسي تحصر مهام المسير المالي في تحصيل المبيعات وإنجاز الوضعيات المحاسبية النهائية.واعتبرت أن المهام الإضافية الموكلة لهم دون عائدات تثقل كاهلهم، خاصة أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية يعد تاجرا في علاقاته مع الغير وفي عمليات التوزيع وبيع واسترجاع الكتاب المدرسي؛ أي أن ذلك من صميم مهام أعوان الديوان.وأضاف البيان أن الأعوان يعانون من خسائر مادية ومعنوية أثناء عملية تسييرهم للكتاب المدرسي ودون مقابل يذكر، وهو ما أثار غضب القواعد العمالية.

ويعيش قطاع التربية الوطنية على صفيح ساخن منذ عدة أسابيع من خلال إضرابات أسبوعية واحتجاجات أمام الوزارة ، في ظل انتشار دعوات من طرف الاساتذة لمقاطعة الامتحانات كوسيلة للضغط على وزارة التربية الوطنية التي تعتمد سياسية الصمت إزاء هذه الإضطراب.

محمد/ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى