عاجلمنوعات

البراءة و 10 سنوات سجنا لمهربي 340 ألف قرص “اكستازي” من ألميريا عبر ميناء وهران

حققت من جديد محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء وهران في قضية حجز 340 ألف قرص مهلوس بميناء وهران حيث قضت بإدانة (ب.سفیان)ب 10سنوات سجنا نافذة في حين تمت تبرئة ساحة باقي المتهمين مع الاشارة انه سبق للمحكمة الإبتدائية و ان عاقبت الاول رفقة ،(ب.صلاح الدين)هذا الأخير الذي مثل وفق الاستدعاء المباشر و تم إيداعه بالجلسة ب 10سنوات سجنا نافذا و (د.ميلود)ب 7سنوات حبسا نافذا، في حين برأت ساحة (م.عبد القادر) ،فيما أدين المتهم الرئيسي (ص.زكرياء)في حالة فرار بفرنسا غيابيا بالسجن المؤبد.

هذا و قد وجهت لهم جناية استيراد،حيازة و نقل مؤثرات عقلية وجنحة التهريب وحيازة بضاعة محظورة الاستيراد،حيث التمس ممثل الحق العام خلال مرافعته توقيع عقوبة السجن المؤبد باعتبار ان الوقائع جد خطيرة من شأنها المساس بالصحة العمومية و الاقتصاد الوطني.

و تعود وقائع القضية خلال فترة الحجر الصحي بتاريخ الخامس عشر مارس  من سنة 2020 إثر وضع تحت تصرف فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية وهران من طرف شرطة الحدود البحرية بميناء وهران المدعو (ب.سفیان) الذي دخل ميناء وهران قادما على متن الباخرة الأجنبية لنقل المسافرين ألميريا القادمة من ميناء ألميريا الإسباني على متن مركبة من نوع سيتروان والتي تبين أثناء القيام بإجراءات الجمركة بواسطة جهاز السكانير أنها تحتوي على شحنة من المؤثرات العقلية من نوع اکستازي من نوع دومینو التي تم إخفاؤها في هيكل المركبة وبعد إفراغ الكمية قدرت ب340.000 وحدة. و بسماع الموقوف(ب.سفيان) أمام الضبطية القضائية صرح أن المركبة هي ملك لصديقه المدعو زاكي الذي تبين أن هويته الحقيقية هي (ص.زكريا) هذا الأخير تعرف عليه بواسطة أحد معارفه المدعو (م.عبد القادر) منذ حوالي 03 أشهر الذي أخطره أن المدعو زاكي يبحث عن شخص ليتكفل بنقل مركبة من التراب الفرنسي إلى التراب الجزائري و بالمقابل يتكفل المدعو زاكي بجميع مصاريف تنقله وغيره من المصاريف الأخرى بالإضافة منحه أجرة قدرها 200؛أورو أين قبل الفكرة كونه يعمل عمل حر ” بزناسي” في مختلف الأجهزة الإلكترونية أين تولى إدخال للتراب الوطني 3مركبات من نوع سيتروان برلنقو بالإضافة إلى المركبة المحجوزة والتي كان سيسلمها إلى (د.ميلود) كما أضاف أنه في أحد الأيام استعان ب(ب.صلاح الدين) في إنزال أحد المركبات كونه لم يتمكن من الانتقال خارج الوطن لأن صلاحية التأشيرة قد انتهت فقط.

من جهته (د.ميلود) أكد أمام الضبطية القضائية أن المؤثرات العقلية هي ملك للمدعو زاكي المقيم بحي شوبو بوهران مضيفا أن المدعو (ب.سفيان) تعرف عليه منذ 05 أشهر بواسطة صديقه زاكي وأن دوره يكمن في استقبال السيارة من (ب.سفيان) إما بوسط مدينة وهران أو بمدينة السانية وبعدها يتوجه إلى مدينة مستغانم بمفرده ويكون باتصال مباشر مع المدعو زاكي وعند وصوله إلى مدخل مدينة مستغانم يتوقف ويتصل بالمدعو زاكي ويخطره بوصوله حينها يتصل بشريك هذا الأخير الذي يجهله ويحدد له مكان الالتقاء مع بقائه في اتصال دائم بالمدعو زاكي أين يسلم المركبة للشخص الذي يحدده زاكي ويبقي في الانتظار في المقهى ليستلم المركبة من جديد ويعود إلى مدنية وهران أما عن أسباب تسليم المركبة إلى الشخص المجهول صرح أن الغرض حسب تصريح المدعو زاكي هو لنزع جهاز “جيبياس”

وهذا مقابل 10.000 دج دون علمه بمحتوى المركبة بالمخدرات منكرا تورطه في قضية المخدرات. أما بالنسبة لكل من المدعوين (ب.صلاح الدين) و(م.عبد القادر) أكدا أمام الضبطية القضائية تصريحات (ب.سفیان).

 

خلال جلسة المحاكمة تمسك جميع المتهمين بسابق تصريحاتهم ناكرين علمهم بشحنة المهلوسات ،مؤكدين أن المدعو زاكي هو صاحب السيارات و هم كانوا يقومون بإدخالها من أجل بيعها له و ياخذ كل واحد منهم عمولته،نافين علمهم بشحنة المهلوسات، ممثل الحق العام خلال مرافعته التمس توقيع عقوبة السجن المؤبد باعتبار ان الوقائع جد خطيرة من شأنها المساس بالصحة العمومية و الاقتصاد الوطني،لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.

أمينة.ب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى