كشف البروفيسور “الحبيب دواغي” رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الحساسية و المناعة العيادية، عضو مجلس الامة عن الثلت الرئاسي رئيس لجنة الصحة و العمل و التضامن الوطني بمجلس الأمة أن 4 بالمائة من الجزائريين يعانون مرض الربو، مقابل 8 بالمائة وسط الأطفال حيث يعتبر مرض الربو وسط هذه الفئة أول مرض مزمن ، بينما نحو 30 بالمائة من الجزائريين يعانون من مرض إلتهاب الأنف، منبها إلى أن كثيرا منهم يعانون أكثر بسبب ندرة الأدوية الخاصة لعلاج المرضين من الصيدليات.
و أبرز البروفيسور دواغي أن الجزائر قامت بدراسات وبائية دقيقة و قدمت معطيات بشأن علاقة التدخين و أضراره على الصحة العمومية بإلتهاب القصبات الهوائية مشيرا أن 1.5 مليون جزائري من مختلف الأعمار يعانون من مضاعفات التهاب القصبات الهوائية ،كما أكد ان الثلوت بات من بين الأسباب التي تزيد في المضاعفات الصحية ، كما ان سرطان الرئة بصفة عامة كل السرطانات تعرف ارتفاع في عدد الإصابات ،حيث كشف عن تسجيل 50 ألف حالة جديدة سنويا بالوطن، كما أكد أن عدد الحالات تعرف ارتفاعا سنويا وتتضاعف معاناتهم.
رئيس الجمهورية وقع قرار تاريخيا بالتكفل بمرضى السرطان و قريبا برنامج وطني بمرض القلب
وأوضح البروفيسور الحبيب دواغي على هامش أشغال الملتقى الدولي 19 للقاءات المتوسطية لأمراض القلب والرئة من فندق AZ والذي نظمته الجمعية الوطنية لأمراض الحساسية بالتنسيق مع الجمعية الفرونكومتوسطية للأمراض الصدرية الخميس أن أهداف الملتقى تكمن في توطيد التكوين المتواصل لفائدة الأطباء العامون و الاخصائيون بالجزائر من خلال مشاركة 120 مختصا و باحثا من مختلف البلدان بالحوض المتوسط إلى جانب مختصين من كندا بوركينافاسو و مالي،و الذي يرمي الى بناء جسور و توامة بين الفرق الطبية في مجال البحوث مع المصالح الاستشفائية بعواصم البلدان ، منوها أن التوصيات تخص طرق التكفل و علاج و ابتكار التقنيات المتعلقة بالأمراض المزمنة و هي المحاور الكبرى للمؤثمر على غرار الربو و الحساسيسية،التهاب الأنف و الحاسيسية ،أمراض الصدر التي لها ارتباط بالثلوت البيئي، أمراض الشخير أمراض التدخين .
و في سياق ذلك أشاد البروفيسور الحبيب دواغي بالقرار التاريخي و الشجاع لرئيس الجمهورية الذي يصب في صالح مرضى السرطان معتبرا القرار بالإجراء التاريخي من خلال إنشاء صندوق للتكفل بمرض السرطان و ضخ ميزانية تقدر ب 70 مليار دينار موجهة للتكفل بالمرضى و توفير الادوية العلاج التشخيص و كذا الوقاية.مبرزا أهمية التكفل من خلال توفر 17 مركز جهوية متخصصة لصال بمرضى السرطان ، كما تم تنصيب اللجنة الخاصة لمكافحة السرطان، مشيرا ان تعليمات رئيس الجمهورية لوزير التشغل كانت واضحة بإسداء تعليمات للتكفل الفوري بالمرضى غير المؤمنين اجتماعيا لتوفير الحماية لهم و الإستفادة من مزايا بطاقة الشفاء .
لجنة الصحة بمجلس الأمة يدعو وزير الصحة لجلسة يوم 7 ماي لطرح الإنشغالات
و في سياق ذي صله ،كشف البروفيسور دواغي و رئيس الجمعية الجزائرية للحساسية و المناعة العيادية ،أنه كرئيس لجنة الصحة في مجلس الأمة سيتم إستدعاء لوزير الصحة يوم 7ماي و الوفد المرافق له من خلال اللجنة موسعة لأعضاء مجلس الأمة لطرح كل الانشغالات و المشاكل التي تتعلق بتشخيص العلاج و التكفل بالمرض .مشيرا أن المؤتمر ال19 المنظم بوهران سيتمخض عنه إبرام العديد من التوصيات و التوقيع على عدد من الإتفاقيات مع مختلف البلدان المتوسطية،كما كشف المتحدث ،أنه سيكون برنامج وطني قريبا للتكفل بأمراض القلب بعدما تم تجسيد البرنامج الوطني لأمراض،السرطان سيكون برنامج خاص بالأمراض القلبية و برنامج وطني للتكفل و الوقاية مستقبلا و برنامج لمكافحة السرطان و ثلوت البيئة.
وبشأن مسببات هذه الأمراض، أكد البروفيسور أن عوامل عدة تتسبب في ظهور أمراض الحساسية من بينها تلوث البيئة و التدخين و تغير النمط الغذائي التغذية غير السليمة ، و هو ما يتطلب التحسيس و التوعية لاسيما وسط تلاميذ و طلاب المدارس ليكون هناك برنامج وطني لمكافحة التدخين ، من خلال إلزامية جهود الدولة باتخاذ التدابير ة أخد بعين الإعتبار احترام القوانين التي ستطرح كونها نقطة مهمة للتخفيف و الحد من تفشي التدخين و أضراره.
عايد.ع