أكد البروفيسور” بن لبنة بشير “رئيس مصلحة جراحة المخ و الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أن عدد الحالات المرضية المصابة بالشلل الرعاشي “البركينسون” المسجلة و التي تنتظر اجراء العمليات الجراحية يقدر ب250 ملف تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 سنة جاء دلك على هامش المؤتمر الدولي لجراحة الأعصاب و المخ أمس .
و ابرز البروفيسور أن المصلحة المتخصصة تقوم سنويا باجراء بين 450 و 500 عملية جراحية سنويا لفائدة الأشخاص البالغين المصابين بالشلل الرعاشي ،علاوة على 120 عملية جراحية لفائدة الأطفال دون 15 سنة و المصابين بسرطان المخ ،و دلك قبل جائحة كورونا ، باستقبال 7 حالات يوميا ، في حين أنه يتم حاليا تنفيد عمليتين على الأقل بعد استئناف النشاط الطبي، ناهيك عن الحالات الاستعجالية ،علما أن المصلحة قامت مؤخرا ب7 عمليات للأشخاص المصابين “بالبرؤكينسون” منها حالتين بوهران كللت بالنجاح، منوها أن العمليات التي تتم وفق برنامج معد.و أردف البروفيسور أن المصالح الحكومية وفرت كافة الأجهزة و الوسائل الطبية للتكفل بالمرضى منوها أن نفقات و تكاليف العلاج من مرض الشلل الرعاشي تقدر ب30 ألف أورو.
إجراء سنويا 450 عملية لدى الكبار و 120 عملية لسرطان المخ لدى الأطفال
و في سياق متصل،أكد البروفيسور بن لبنة أن المؤثمر الدولي لجراحة المخ و العظام يندرج في إطار تبادل الخبرات و المعلومات بين الأخصائيين و الأطباء من عدة دول من بينها سويسرا و اسبانيا و ايطالبيا و فرنسا و تونس و السعودية و موريتانيا ،و عرض التقنيات المستعملة لاسيما و أن المؤثم ناقش التحديات التي تخص سرطان المخ لدى الأطفال، و الإصابات المتزايدة بشلل العراش لدى الفئة الشبانية .و أوضح أن البروتكول الطبي المعتمد متواصلا و الذي يحوي خبرات الدول المتطورة في مجال جراحة المخ و الأعصاب ، مستطردا أن النقاش الطبي بين المختصين يرمي إلى ترقية الممارسة الطبية في كافة النواحي و التكفل بالمريض ، مشيرا أن نسبة نجاح الجراحة المتعلقة بـ “البركينسون” تقدر ب95 بالمائة ، علما أن مصلحة جراحة المخ و الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تعد الثانية على المستوى الوطني .
عايد.ع