سجلت المديرية الجهوية للتجارة و ترقية الصادرات لناحية وهران التزاما واسعا للتجار و مقدمي الخدمات ببرنامج المداومة المعد لعيد الفطر و توفير المواد ذات الاستهلاك الواسع و الخدمات، حسبما علم يوم الخميس من المدير الجهوي جيلاني سبوعي.
وذكر السيد سبوعي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الفرق التي كلفت بمراقبة مدى احترام برنامج المداومة خلال أيام عيد الفطر بولايات وهران و مستغانم و عين تموشنت وتلمسان و سيدي بلعباس سجلت التزاما واسعا من قبل التجار و الصناعيين و مقدمي الخدمات المكلفين بضمان المداومة خلال هذه المناسبة المقدر عددهم ب 6.090 متعاملا بنسبة 99.78 بالمائة.وحسب نفس المسؤول فإن عملية المتابعة التي أشرف عليها المدير العام للتجارة الخارجية بوزارة التجارة و ترقية الصادرات أكدت توفر مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع خاصة الخبز والحليب.
من جهتها، أكدت المكلفة بالإعلام بالمديرية الولائية للتجارة و ترقية الصادرات لوهران نعيمة طهاري تسجيل نسبة التزام ببرنامج المداومة خلال اليومين الأول والثاني من عيد الفطر قدر ب 100 على مستوى الولاية، مشيرة إلى أن إطارات القطاع بوهران أشرفوا على عملية تموين مسبق للسوق بمختلف المواد عشية العيد من خلال خرجات شملت مختلف الوحدات الإنتاجية بالولاية.
من جهته، عبر رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، حاج علي عبد الحكيم، عن ارتياحه لتوفر مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع و مختلف الخدمات خلال اليومين الأولين لعيد الفطر.بولاية معسكر بلغت نسبة استجابة التجار المسخرين لبرنامج مداومة العمل لضمان التموين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع و الخدمات التي يطلبها المستهلك خلال العيد 100 بالمائة، وفقا لما أفاد به اليوم الخميس رئيس مكتب ترقية الجودة والعلاقات مع الحركة الجمعوية بمديرية التجارة و ترقية الصادرات أحمد ساسي.وأشار لوأج بأن أعوان مراقبة الأسواق و المحلات التجارية سجلت في اليوم الثاني من العيد استجابة 877 تاجرا و كذا 154 مخبزة بكامل بلديات الولاية ال47 في إطار برنامج المداومة لضمان تموين بمختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع والخدمات أي ما يعادل نسبة 100 بالمائة.
ومن جهته، أعرب رئيس المكتب الولائي لاتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين مصطفى بوصبيع عن ارتياحه للاستجابة الكاملة للتجار المداومين خلال اليومين الأول و الثاني من عيد الفطر المبارك مرجعا ذلك إلى “الوعي” الذي أضحى يتحلى به التاجر بفضل العمل الجواري التحسيسي الدوري الذي بادرت به مديرية التجارة و ترقية الصادرات بالتنسيق مع المكتب.
