الرياضة

الجزائريون يجبون الشوارع و الأحياء إحتفالا بفوز الخضر على المغرب

 

خرج ليلة أمس ملايين الجزائريين بشتى الفئات العمرية للإحتفال بتأهل الخضر إلى المربع الذهبي من كأس العرب فيفا بعد تغلبه على المنتخب المغربي في مباراة ماراتونية كانت ضربات الجزائر الفاصل فيها .

 

والي سعيود  يشارك  الوهرانيين فرحة التأهل عبر شوارع الميدنة 

 

هذا احتشد أنصار الخضر عبر مختلف الساحات و جابوا بسياراتهم مختلف شوارع المدن رفعين الراية الوطنية و صخب المنبهات و الموسيقى في أجواء زادتها زغاريد النسوة من الشرفات جمال و إبتهاجا ففي وهران قام ليلة  أمس والي ولاية وهران بمشاركة أنصار المنتخب فرحتهم بهدا الفوز الثمين من خلال مشيه علىالأقدام انطلاقا من فندق الميرديان الى غاية مقر إقامته واستغل الأنصارهده الفرصة لالتقاط صور تذكارية معه والاحتفال بطريقتهم الخاصة هدا وعقب انتهاء المباراة لصالح المنتخب الوطني في كأس العرب بقطر سنة 2021 خرج العشرات من الوهرانيين شباب ونساء و أطفال وحتى الشيوخ للاحتفال بهدا النصر التاريخي ورددوا مختلف العبارات الممجدة للمنتخب الوطني وكذالك عمت الفرحة جميع العائلات بعد انتهاء المباراة مباشرة وتعالت زغاريد النسوة و

الألعاب النارية والبارود ورقص الشباب على أنغام الفرق الغنائية و شاركتهم الفرحة البواخر بالميناء وإطلاقها لصفارات الفرحة بالفوز .

 من جهة أخرى هنأ المنتخبون ورؤساء الأحزاب من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المنتخب الجزائري الذي تأهل إلى نصف النهائي وسيلتقي مع منتخب الدولة المضيفة قطر ومما تجدر الإشارة إليه فان أنصار المنتخب احتفلوا بجميع الولايات بالفوز وعبروا عن فرحتهم بالمنتخب وحتى الشعارات المساندة لفلسطين كانت حاضرة في الاحتفال فقد ردد بعض الشباب عبارة ” فلسطين الشهداء “مما يعني أن القضية الفلسطينية هي في قلوب الجزائريين وحاضرة حتى في أعز فرحتهم  وفي الصعيد المقابل كانت مصالح الحماية المدنية في حالة تأهب قصوى ووجهت نداء إلى أنصار الفريق بالتعقل في التعبير عن احتفالهم بالفوز حتى لا تتحول الفرحة الى قرحة خاصة و أنه خلال الاحتفالات المنصرمة سجلت مصالح الحماية المدنية العديد من الحوادث  البسيطة بعد  تسجيل جرحى بعد اصطدام السيارات يبعضها أو سقوط شباب من الشاحنة بسبب الإفراط في سرعة قيادة المركبات وحسب المصالح ذاتها فان الأعوان كانوا في حالة تأهب حتى وهم يحتفلون بالفوز على غرار كافة العائلات الوهرانية والتي حتى و أن لم يخرج بعضهم إلى الشوارع فقد احتفلوا بمنازلهم على ضوء الزغاريد و الغناء و الرقص

 

كريمة. ر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى