الوطني

الجزائر تتسلم حصة  من لقاح شلل الأطفال من الهند

تسلمت الجزائر يوم أمس  الأحد كوطة من لقاح شلل الأطفال بعد نذرة حادة في اللقاح منذ شهر فيفري الفارط الأمر الذي دفع بمختلف مديريات الصحة و السكان بالوطن إلى تجميع مخزون لاستعماله بمختلف المؤسسات الصحية الجوارية و المؤسسات الاستشفائية لتجنب الضغط بسبب توقف استيراد اللقاح من الهند التي تعد الممون باللقاح و التي تشهد موجة تفشي بفيروس كورونا الامر الدي اثر سلبا على تصدير اللقاح د بحسب مصادر عليمة من مديرية الصحة و السكان.

و كانت وهران قامت بتجميع و تخزين زهاء 60 ألف جرعة للقاح شلل الأطفال و توزيعه بحسب الحاجة و الضرورة لتطعيم الأطفال  ،عقب تسجيل نقص حاد و فادح في اللقاح منذ شهر فبراير الماضي.

حيث أبدى العديد من  المواطنين مخاوفهم حيال هذه الندرة غير المسبوقة في لقاح الأطفال، على مستوى مختلف المؤسسات الصحية العمومية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أصوات قوية في عدة ولايات لأجل دفع المصالح الصحية لتوفير هذه اللقاحات، لتفادي وقوع تعقيدات مرضية في ظل نقص مناعة الأطفال الجدد والرضع.

أشارت المصالح الطبية أن المؤسسات الصحية إفتقدت للقاح الشلل  “البوليو” و نفذ المخزون شهر ماي الفارط حيث سجل غياب و نذرة بسبب في اللقاح الذي يتم استيراده من الهند، التي تشهد حاليا تفشي فيروس كورونا الأمر الذي تسبب في تأخر استلام كوطة لقاح شلل الأطفال.

من جهتها  طمأنت المصالح الطبية عن تسلم كوطة من اللقاح  على مستوى العاصمة لتوزيعه على مستوى مديريات الصحة بالوطن لفائدة لقاح شلل الأطفال و تسبب تفشي فيروس كورونا عائقا أمام تلقي العديد من الأطفال مختلف اللقاحات لاسيما إن عملية تلقيح كل طفل ضد الأمراض الفتاكة، بما في ذلك شلل الأطفال، السل، الحصبة الألمانية، الدفتيريا، مرض الخناق، التهاب الكبد الفيروسي، السعال الديكي، الديساريا المتمثل في تصلب الجهاز التنفسي، “هو أمر في غاية الأهمية”، خاصة و أن تلقيح الأطفال ممكن حتى أثناء تفشي كوفيد 19، وذلك باستخدام التدابير الوقائية التي تحمي الطفل والأم والشخص الذي يزود اللقاح، من خلال الالتزام بعملية التعقيم، واستخدام أدوات الحماية الشخصية، بما في ذلك القفازات وأغطية الوجه والألبسة الطبية، وتجنب الاكتظاظ والالتزام بالتباعد الاجتماعي في المراكز الصحية.

الجدير بالتذكير أنه لم تسجل بالجزائر أية حالة لشلل الأطفال منذ 1994 و هو ما جعل منظمة لصحة العالمية تضع الجزائر ضمن المناطق الأكثر أمنا ضد الإصابة بشلل الأطفال بحسب الوزارة الوصية.

 

عايد.ع.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى