شرع ضيوف الرحمن الجزائريون تباعا في التوافد إلى البقاع المقدسة منذ انطلاق أول رحلة في 20 ماي الفارط.وحسبما أعلن عنه الديوان الوطني للحج والعمرة، في حصيلة له أن عدد الحجاج الجزائريين الوافدين إلى مركز المدينة المنورة في الفترة الممتدة من 20 إلى 27 ماي 6040 حاجا. كما تم تنظيم 59 فوجا إلى المزارات والروضة الشريفة.
وبلغ عدد الحجاج الجزائريين الوافدين إلى مركز مكة المكرمة 1621 حاجا. في حين عدد الحجاج المرحّلين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة بلغ 871 حاجا. وعدد الحجاج الوافدين على مكة المكرمة من مطار جدة بلغ 750 حاجا.
للإشارة فقد تم تخصيص 146 رحلة عبر 12 مطار لنقل الحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة. وعملت الحكومة على التكفل بالحجاج في المدن الكبيرة. من خلال نقلهم مجانا إلى مطارات الإقلاع جوا وبرا لتوفير خدمة الحج على أحسن وجه.وكان الرئيس تبون قد دعا الحجاج الجزائريين إلى أن يكونو أحسن سفراء لوطنهم. متمنيا لهم حجا مبرورا وان يعودو إلى ذويهم سالمين غانمين.
رئيس البعثة الصحية:فريقنا الطبي مكوّن من 120 عضوًا من مختلف الاختصاص خدمة لحجاجنا الميامين
ومن جهته كشف رئيس الوفد الطبي للبعثة الحج الجزائرية، دحمان محمود، اليوم الأربعاء، عن تخصيص ثمانية أطنان من الأدوية للتكفل الصحي بالحجاج الجزائريين في البقاع المقدّسة.وقال الدكتور دحمان، في تصريح للإذاعة الجزائرية، إنّ “الرعاية الصحية بحجاجنا بدأت منذ وصول أول وفد في الـ20 ماي الجاري إلى المدينة المنورة.”وأفاد بأنّه “نُصّبت وحدتين صحيتين، الأولى بالمدينة المنورة، والثانية بمكة المكرمة، ويتكون الطاقم الطبي من 120 عضوا، ينقسم إلى 30 عضوا بالمدينة المنورة، 5 أعضاء بمطار جدة، 80 عضوا بمكة المكرمة.”
ووفق ما جاء على لسان رئيس البعثة الطبية فإنّ “الفريق الطبي وشبه الطبي ينقسم إلى عدة اختصاصات منها: اختصاص أمراض القلب، الأمراض المعدية، الأمراض التنفسية، واختصاص طب النساء.”وجهّزت البعثة، عيادة مركزية بمكة المكرمة، تضم 20 سريرًا اسشفائيا، مع نشر 6 وحدات صحية جوارية بالقرب من أماكن تواجد الحجاج الجزائريين قصد التدخل السريع والفعال إذا استلزم الأمر ذلك”، يضيف الدكتور دحمان.
ووزّعت، الأدوية التي أُحضرت من الجزائر والمقدّرة بثمانية أطنان، على صيدليتين، الأولى بمكة المكرمة، والثانية بالمدينة المنورة، وبالوحدات الصحية الجوارية.وحذّر المسؤول الصحي في نفس التصريح جميع الحجاج من تجنب ضربات الشمس خاصة في الفترة ما بين صلاتي الظهروالعصر، والإكثار من شرب الماء.
ويتواصل تدفّق الحجاج على مكة المكرمة، تباعًا، عن طريق مطاري جدة والمدينة المنورة، عبر رحلات مسيّرة من الجزائر عن طريق 12 مطاراً بالجزائر عبر146 رحلة، 88 منها للخطوط الجوية الجزائرية.
محمد/ل