الحدثعاجل

الجزائر تسجل 33 حالة وفاة و 545 إصابة جديدة خلال ال24 ساعة المنصرمة

أعلنت وزارة الصحة، يوم أمس الأربعاء، عن تسجيل 545 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مسجلة تراجعا مقارنة بحصيلة أمس، أين تم تسجيل 573 إصابة.

وحسب لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، فقد إرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 192626 حالة. فيما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 5063 ، بعد تسجيل  وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة.

هذا وتماثل 401 مريضا للشفاء خلال نفس الفترة، ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 131143 . فيما يتواجد  مريضا بمصلحة العناية المركزة. ودعت الوزارة المواطنين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع. كما دعت الوزارة، للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.

و في السياق نفسه صرح الدكتــور أحـمد عياطي رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص بسطيف في حوار للإذاعة. أن الصيادلة جاهزون للانطلاق في عملية التلقيح ضد كورونا في الصيدليات.وأفاد المتحدث أنه إشراك الصيادلة في العملية يأتي بغية رفع وتيرة التلقيح الوطنية وبلوغ نسبة المناعة الجماعية والعملية مجانية.وكشف الدكتور أن عدد الصيدليات المعنية بعملية التلقيح بولاية سطيف تبلغ 20 صيدلية. كما أن الأبواب ما تزال مفتوحة للصيادلة الراغبين في الانضمام لعملية التلقيح لتسجيل أنفسهم.وتم وضع دليل بين يدي الصيادلة والهدف منه هو اختصار جميع التوصيات والتوجيهات المتعلقة بأهم خطوات التلقيح. من اجل ضمان مسار تلقيح آمن وفعال داخل الصيدلية.

وأفاد أن الأشخاص المؤهلين للقيام بعملية التلقيح هم الصيدلي أو الصيدلي المساعد فقط. ومن أهم الشروط التقنية المفروضة على الصيادلة للقيام بالتلقيح، هو المقر المناسب والمتضمن فضاء خاصا للعملية.وحسب ذات المصدر، فقد تم التنسيق مع مصالح الحماية المدنية من أجل التكفل ونقل الحالات التي قد تبدي أعراضا جانبية. ويشترط على الصيدلية وضع الشخص الملقح تحت المراقبة لمدة 30 دقيقة قبل المغادرة النهائية. مع تقديم موعد لاحق في الآجال المعنية بكل لقاح.وتتم عملية التلقيح في الصيدليات وفق مواعيد مسبقة يحصل عليها المعني. كما تحدد المواعيد المقدمة وفق عدد الجرعات الممنوحة. مع ضمان 30 دقيقة مدة تباعد بين كل شخص. من أجل التمكن من ضمان إجراءات الحماية والنظافة.

جمال الدين أيوب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى