لم تجر أشغال الجمعية العامة للمساهمين التي كانت مبرمجة أمسية البارحة بمقر الشركة الرياضية بشارع العربي بن مهيدي بوسط المدينة وهذا في آخر دقيقة، بعد قرار السلطات المحلية والأمنية بمنع إجراء أي ملتقيات بسبب الجائحة وبهذا تأجلت هذه الجمعية العامة لموعد لاحق.
وكان الرئيس المؤقت، يوسف جباري قد حضر إلى مقر الشركة قبل أن يغادر، وحتى إن لم يتم إلغاء الجمعية العامة بسب جائحة “كورونا” فلم تكن ستجرى الجمعية العامة بسبب غياب معظم وأغلب المساهمين، لاسيما أبرزهم، سواء الطيب محياوي أو بلحاج أحمد، وبهذا سيكون يوسف جباري مضطر أن يبقى رئيسا للفريق وقد يجد نفسه ينهي مهامه لغاية نهاية الموسم، هو الذي كان في كل مرة يؤكد أنه يريد لرحيل، هدفه هو تنظيم أشغال جمعية عامة وإيجاد رئيس للفريق خلفا للطيب محياوي..
ولكن يبدو جيدا أنه لا يوجد لا من المساهمين ولا من خارج الشركة الرياضية من هو مهتم برئاسة الفريق، فالكل لا يريد أن يجد نفسه وسط المشاكل التي يعاني منها الفريق منذ مدة طويلة، خاصة والديون التي تلاحق الفريق منذ العديد من الأشهر ولا أحد يرى النور، خاصة وأنه لا توجد إعانات وحتى الشركات التي كانت تساعد الفريق ماديا بما فيها شركة “هيبروك” قد انسحبت، ضف إلى ذلك أن نتائج الفريق ووضعيته لا تشجع على تقرب أي أحد، لاسيما وأن الفريق بنسبة كبيرة سيكون ممنوع من الإستقدامات في هذا الميركاتو الشتوي بسبب الديون المتراكمة والتي تصل لقيمة 20 مليار سنتيم.
ل.عبدالقادر
