الرياضة

الجولة 16  من بطولة الرابطة الأولى –  الرائد في مهمة  في متناوله بمقرة، والقمتين بسطيف وقسنطينة…

ستلعب أمسية اليوم وغدا مباريات الجولة السادسة عشر لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي ستكون في بالغ الأهمية سواء بالنسبة للفرق التي تلعب الأدوار الأولى أو الفرق التي تصارع من أل تفادي السقوط.

قمة هذه الجولة ستكون بملعب الثامن ماي 45 بسطيف وستجمع بين النسر السطايفي وإتحاد بسكرة. الوفاق يبحث عن فوز يبقيه في “البوديوم” ولم لا يقترب أكثر من الصدارة أما فريق “الزيبان” فيريد تأكيد النتائج المحققة مؤخرا وأن يبقى ضمن فرق المقدمة.اللقاء الثاني الهام سيكون نهار غد وستدور أطواره بملعب بن عبد المالك بقسنطينة وسيجمع بين شباب قسنطينة وشبيبة القبائل. السنافر يريدون العودة لسكة الانتصارات والتقرب من البوديوم والشبيبة التي يبدو أنها ستتأهل لدور المجموعات لكاس الكاف من دون لعب لقاء ليوبارد الذي لم يحضر للجزائر يريد العودة بأفضل نتيجة ممكنة ولم لا يعيد سيناريو الموسم الماضي ويعود بكامل الزاد من مدينة الجسور المعلقة.

بملعب 5 جويلية، العميد سيستقبل فريق من الفرق التي تعاني في بطولة هذا الموسم ألا وهو جمعية الشلف، حيث سيستقبله بنية الفوز لا غير للبقاء في “البوديوم”، في الوقت الذي ليس لكتيبة زاوي ما تخسره ولم لا تحقق المفاجأة بالعاصمة.

من جهته، فريق شبيبة الساورة يريد تعويض التعثر الأخير بداخل الديار بالعودة بكامل الزاد من تنقلع للعاصمة ومواجهة نصر حسين داي الذي يعاني. كتيبة زرواطي تبحث عن فوز يبقيها على الأقل في الوصافة ولم لا التقرب من الرائد، في الوقت الذي تبحث عن النصرية عن نتيجة تبعدها عن المراكز الأخيرة، لأن تعثر آخ سيضع رفقاء بانوح في وضع حرج للغاية.

فريق سوسطارة سيكون في تنقل يبدو في متناوله إلى المدية أين سيواجه الأولمبي الذي يبقى في تراجع رهيب للغاية في الآونة الأخيرة، ما سيسعى رفقاء زواري في اغتنام الفرصة للعودة بكامل الزاد والتقرب من البوديوم، في الوقت الذي ستكون الخسارة ممنوعة على فريق الأولمبي إن أراد تفادي تدهور وضعيته في الترتيب العام.

“الباك” الذي أصبحت نتائجه متذبذبة سيستقبل بملعبه هلال شلغوم العيد منافس يبدو في متناوله، عدا إن قرّر أشبال المدرب عزيز عباس إحداث المفاجأة بملعب الدار البيضاء بالعاصمة وفريق أمل الأربعاء الذي أصح الآن يتنفس الصعداء ستكون أمامه الفرصة مواتية لكي يحسن ترتيبه أكثر من خلال استقباله لسريع غليزان ولو أن “الرابيد” لن يكون لقمة سهلة وسيبحث عن لعودة على الأقل بنقطة التعادل من بوفاريك.نجم مقرة سينزل عليه ضيف ثقيل ألا وهو الرائد شباب بلوزداد، النجم لا خيار له سوى الفوز إن أراد مغادرة المراتب الأربعة الأخيرة، في الوقت الذي يبحث الشباب عن فوز يبقيه في الصدارة ولم لا يعمق الفارق مع ملاحقيه.

أخيرا، داربي الغرب بين وداد تلمسان ومولودية وهران، سيكون في ظروف صعبة بالنسبة للفريقين، خاصة الوداد، الذي يتواجد في المركز الأخير وإن لم يتدارك نفسه فإنه سيتجه للقسم الثاني، في الوقت الذي يبحث الحمراوة عن لعودة بأحسن نتيجة ممكنة من ملعب العقيد لطفي للبقاء بعيد عن المراكز الأخيرة وتثمين الفوز المحقق مؤخرا أمام نجم مقرة.

 

 

 

ل.عبد القادر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى