الجولة 28 من الرابطة الأولى…الوصافة ما زالت في المزاد بين السنافر و”السياربي” وأمور الصراع من أجل البقاء تتعقد
لم يطرأ تقريبا أي جديد في الترتيب العام، سواء في الصراع من أجل المركز الثاني المؤهل لرابطة أبطال إفريقيا أو فميا يخص الفريق الثاني الذي سيرافق إتحاد سوف للقسم الثاني، حيث هناك ما لا يقل عن خمسة فرق كلها مهددة بالسقوط وكل شيء سيحسم في الجولتين الأخيرتين، اللتين ستجريان يومي الثلاثاء والسبت المقبل والتي ستعرف مباريات حامية الوطيس بين منافسين مباشرين من أجل البقاء.
وقد أجريت هذه الجولة من دون حضور الجمهور ونفس الشيء مع الجولة المقبلة، في الوقت الذي ستلعب الجولة الأخيرة بحضور الجمهور، لكن من دون تنقل أنصار الفرق الزائرة. القمة بين شباب بلوزداد ومولودية العاصمة لم يتعرف فائز، لم يسجل فيها أيضا ولا هدف وحتى الفرجة كانت غائبة، حيث كان اللقاء دون المستوى وانتهى بالنتيجة التي بدأ بها وبهذا يبقى فريق شباب بلوزداد يتقاسم المركز الثاني مع شباب قسنطينة، الذي بدوره أجبر على تقاسم النقاط مع ضيفه مولودية وهران بملعب خنشلة بالنظر لعقوبة لجنة العقوبات للنادي الرياضي القسنطيني بعد الأحداث التي شهدتها مواجهتها الأخيرة ضد إتحاد العاصمة.
كان فريق “السياسي” السباق في افتتاح باب التهديف عن طريق بوقرة بمخالفة مباشرة قبل أن يرد عليه كروم أحم برأسية إثر مخالفة منفذة بإحكام من باكوح. وبهذا يبقى المركز الثاني المؤهل لرابطة أبطال إفريقيا في “المزاد” بين الفريقين لغاية الجولة الأخيرة، في الوقت الذي عاد “الحمراوة” بنقطة سيكون وزنها من ذهب في الصراع من أجل البقاء.
بملعب 20 أوت ببشار، عاد فريق إتحاد العاصمة خالي الوفاض أمام شبيبة الساورة، رغم أنه كان متفوقا، عن طريق هدف بالنيران الصديقة، بن عمر بن علي، قبل أن يعدل بوشيبة النتيجة في الشوط الأول ومع نهاية المواجهة،سويبع يضيف الثاني ويهدف هدف البقاء لفريق الساورة، في الوقت الذي يبقى فريق سوسطارة في المركز الرابع المؤهل لكأس الكاف الموسم المقبل ولو لأن وفاق سطيف أيضا قادر على بلوغ هذا الهدف لأنه يبعد عنه بنقطة وحيدة، هو الذي عاد خائبا من سفريته للعاصمة ومواجهة نجم بن عكنون. مباراة لعبها فريق سطيف بعشرة لاعبين لأكثر من شوط بعد طرد الحارس بن شلف والتي سيطر فيها النجم بالطول والعرض على مجريات اللقاء مضيعا العديد من الفرص، لكن ضربة الجزاء التي سجلها منها النجم الهدف الوحيد في المباراة كانت خيالية والتي أعلهن عنها الحكم دقائق قليلة قبل نهاية المواجهة.
الأكيد أنه بهذا الفوز يبقي فريق بن عكنون على كامل حظوظه من أجل البقاء ولو أنه لغاية الآن يبقى في المركز ما قبل الأخير في الترتيب العام ولغاية إشعار آخر يبقى الفريق الثاني الذي سيرافق نجم بن عكنون للقسم الثاني.
فريق مقرة من جهته، من بين الفرق الذين نجحوا تقريبا في ضمان البقاء في هذه الجولة من خلال الإطاحة بنادي بارادو بالفوز عليها في الشوط الأول بثنائية نظيفة.
فريق جمعية الشلف صعب المأمورية على نفسه بعدما أجبر على تقاسم نقاط مباراته أمام شبيبة القبائل، في لقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة بملعب بومزراق، ما يبقي فريق الجمعية من بني الفرق التي لم تضمن البقاء بعد، عكس “الكناري”، الذين ببلوغهم النقطة الـ38 قد ضمنوا البقاء تقريبا.
فريق إتحاد خنشلة بدوره أيضا قد ضمن البقاء بصفة نهائية من خلال عودته بكامل الزاد أمام إتحاد سوف بخماسية مقابل هدفين، في الوقت الذي خرج فريق البيض فائزا في قمة الفرق التي تصارع من أجل البقاء، ضد إتحاد بسكرة بهدفين مقابل هدف. وبهذا لا البيض ولا بسكرة ضمونا البقاء بعد وسيلعبون حظوظهم من أجل البقاء لغاية آخر جولة، مع العلم أن البيض ستنقل لوهران لمواجهة الحمراوة ويستقبل في آخر جولة نجم بن عكنون منافسين مباشرين من أجل البقاء، أما بسكرة فسيستقبل البطل وبعدها يتنقل إلى الشلف، ما يعني أن كل شيء سيكون وارد من أجل البقاء في الجولتين الأخيرتين.
ل.عبد القادر
نتائج المباريات:
ش.بلوزداد 0– م.العاصمة 0
ش.الساورة2- إ.العاصمة 1
ج.الشلف 1- ش.القبائل 1
ن.مقرة 2-ن.بارادو 0
إ.سوف2- إ.خنشلة 5
ش.قسنطينة 1 – م.وهران 1
ن.بن عكنون 1- و.سطيف 0
م.البيض 2 –إ.بسكرة 1
