الوطني

الجيوب الفوضوية بالسانية بوهران على صفيح ساخن و السكان يطالبون التعجيل بالترحيل

تتفاقم إقامة السواد الأعظم من قاطني الجيوب الفوضوية بالسانية عبر مختلف البؤر العشوائية بإقليم الدائرة لاسيما بالسانية بحي قارة المتفرع عنه العديد من التجمعات السكنية ،حيث  ناشد سكان حي قارة بالسانية المسؤولين باستعجال عملية الترحيل يعد ما ضاقت بهم السبل و طال بهم الأمد ،و بات التجمع الفضوي يزحف من السكة الحديدية ، ليصبح الحي  الفوضوي أكبر حي بالسانية منذ عقود يرزح في معاناة دون ترحيل و بات يحاصر أهم المرافق على غرار الجامعة و مسارات خطوط الترامواي و السكك الحديدية  و قربه على بعد مسافات عن  المطار الدولي لوهران،و بالتالي تشويه منظر الدائرة علاوة بوقوعه  ي منطقة خطيرة.

 كما شهد الحي حوادث مرور بسبب اختراق القطارات للموقع يوميا مناشدين الوالي الجديد بالنظر إلى حالتهم ،حيث حمل السكان المسؤولية للمسؤولين المتعاقبين الدين غضو النظر عنهم بحسب السكان. و أكد القاطنون بالعشوئيات  أن التجمع  استفاد من مشروع “الارشبي “في سنة 2005   حيث قام السكان بتسديد أقساط العملية المتعلقة بامتصاص السكن غير اللائق ب10 دفع مبلغ ملايين سنتم غير أن الجهات المكلفة بالعملية قامت بإعادة إرجاع المبلغ و تغيير صيغة الاستفادة بمنح سكنات اجتماعية كونها أولوية للعائلات.

و حسب السكان فان حس قارة أو هواري بومدين و المعروف بالبلاصيطة  الذي يضم زهاء 350  عائلة عرف تفقد و معاينة لجان السكن بالبلدية ل 5 مرات متتالية مند حيث شهد التجمع أول عملية إحصاء في سنة 2005 تم 2007 لتعاد الكرة سنة 2015 و 2018 و 2019، غير أن كل دلك لم يشفع لهم بالحصول على سكنات  بالرغم من عدم استفادة احدهم من سكمات فس وقت سابق ،مطالبين بالترحيل في اقرب وقتو في سياق ذي صلة،  شملت عملية الإحصاء الموقع الفوضوي “قارة”، الذي يضم 1022 عائلة منتشرة فوق عقار ملك للدولة، ما يجعل السلطات ملزَمة بالقضاء عليه،. كما مست العملية موقع حي “فيرمة جيدر” الذي يضم 120 عائلة، احتلت منذ سنوات عقارا ملك للمصالح الفلاحية، وسيتم ترحيل سكانها واستعادة العقار وتوجيهه ضمن مشاريع المنفعة العامة.

و استنادا لمصادر من دائرة  السانيا أن عملية تحديد القوائم والتحقيقات الإدارية، التي انطلقت سابقا  وتزامنت وإعادة إحصاء سكان الأحياء المعنية بالترحيل، للوقوف على حقيقة الوضع وهوية العائلات الموجودة فعليا بالمواقع الثلاثة، في انتظار الكشف عن الأسماء، حسب الجدول الزمني الذي حددته مصالح ولاية وهران.

حيث أحصت الدائرة  ما لا يقل عن 13 ألف بناء فوضوي أُنجزت فوق تراب الدائرة التي تضم 3 بلديات؛ هي السانيا، سيدي الشحمي والكرمة. وتسعى السلطات المحلية للقضاء عليها بعد أن تحوّلت إلى مشكل حقيقي، خاصة أن عددا كبيرا منها يوجد فوق أراض فلاحية، وأخرى ملك للدولة.وأطلقت الدائرة بخصوصها حملة هدم وترحيل طالت أكثر من 2000 عائلة، حُوّلت من مناطق شكلاوة والفيراج وسيدي الشحمي والحياة ريجنسي، إلى شقق جديدة، فضلا عن عمليات الهدم المتواصلة ضد البنايات التي تنجَز بعدة مناطق، والتي تتم متابعتها دوريا.

 

عايد.ع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى