أعلنت مصالح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، يوم أول أمس الاثنين، عن تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية ضد فيسروس كورونا لمدة 10 أيام، اعتبارًا من يوم أمس الثلاثاء.وذكّرت الحكومة في بيان لها، بارتفاع أعداد المصابين بكورونا إلى مستويات قياسية لم تسجلها الجزائر من قبل، وجاء في البيان “تذكّر الحكومة بأن عدد الإصابات الـمسجّلة في الأيام الأخيرة قد تجاوز ما سُجّل خلال ذروة الـموجة الثالثة من هذا الوباء، مما يدل على خطورة الوضع الذي يمكن أن يعرض هياكلنا الإستشفائية إلى صعوبات كبيرة قد تصل إلى حد تشبعها، مثلما يمكن أن يكون لهذا الانتشار تأثير قوي على سكاننا وعلى الأشخاص الأكثر هشاشة، لاسيما الذين لم يتم تلقيحهم بعد“.
تمديد العمل بإجراءات الحماية من كورونا لـ 10 أيام أخرى
حسب ما أفاد به يوم الاثنين بيان لمصالح الوزير الأول،:”عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والسلطة الصحية، قرر الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اتخاذ تدابير وقائية يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وإذ تندرج دومًا في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، وبالنظر إلى الوضع الوبائي، فإن هذه التدابير ترمي إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية لمدة عشر ة (10) أيام، اعتبارا من يوم الثلاثاء 25 جانفي 2022.
دقت ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي في البلاد
وجدير بالتوضيح أن التدابير المقررة من قبل السيد رئيس الجمهورية الخاصة بتعليق الدارسة على مستوى التربية الوطنية تبقى سارية إلى غاية يوم السبت 29 جانفي 2022.وبهذه المناسبة، تذكر الحكومة بأن عدد الإصابات المسجلة في الأيام الأخيرة قد تجاوز ما سجل خلال ذروة الموجة الثالثة من هذا الوباء، مما يدل على خطورة الوضع الذي يمكن أن يعرض هياكلنا الاستشفائية إلى صعوبات كبيرة قد تصل إلى حد تشبعها، مثلما يمكن أن يكون لهذا الانتشار تأثير قوي على سكاننا وعلى الأشخاص الأكثر هشاشة، لاسيما الذين لم يتم تلقيحهم بعد.
ارتفاع أعداد المصابين بكورونا إلى مستويات قياسية لم تسجلها الجزائر من قبل
وعليه، فإن الحكومة التي تسجل في هذه المرحلة أن أغلبية حالات الاستشفاء والوفاة قد لوحظت عند الأشخاص غير الملقحين، لا يسعها بهذا الصدد إلا أن تحث المواطنات والمواطنين على الإقبال بكثافة على حملات التلقيح التي تم إطلاقها عبر كامل التراب الوطني.فضلا عن ذلك، فإن الحكومة التي اتخذت إجراء منع عقد جميع الملتقيات واللقاءات والتجمعات إلى غاية إشعار آخر، تدعو أيضا المواطنين إلى تجنب كل تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية مهما كان نوعها، لاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات.وأخيرا، فإن الحكومة تدعو الجميع إلى الاستمرار في الالتزام، بعزم وبدرجة عالية من الوعي، بكافة التوصيات والتدابير الصحية للوقاية والحماية ودعم الهبة التضامنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية”.
محمد/ل