“الحمراوة”يترقبون تحقيقات الرابطة في نتائج “البي سي أر” للفوز بلقاء بلعباس على البساط
كان فريق مولودية وهران من أكبر الخاسرين لنتائج الجولة الخامسة لمرحلة العودة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث أجبر مرة أخرى على تقاسم نقاط مباراته بملعبه أمام إتحاد بلعباس أمام فريق كان يبدو في متناوله، لأن المنافس يعاني وهو الذي خسر بملعبه بخماسية ضد شبيبة القبائل وبثمانية أهداف بسطيف، لكن المولودية أكدت أن لديها عقدة بزبانة.
وكاد أشبال المدرب خير الدين ماضوي أن يخسروا المواجهة، حيث كانوا متأخرين في النتيجة بهدف وناس من مخالفة مباشرة، بعد خطأ من الحارس أسامة ليتيم، وفي الثمانية دقائق الأخير البديل نقاش هشام عدل النتيجة وجنب فريقه الخسارة. نستطيع القول في هذه المواجهة أن المشكل الكبير الذي عان منه فريق مولودية وهران وهو غياب الفعالية أمام المرمى، لأن رفقاء مطراني أهدروا عددا لا يحصى من الفرص، سواء عندما كانت النتيجة متعادلة أو عندما كانوا متأخرين. وبهذا يتأكد أن مشكل الفريق بداخل الديار وأيضا أنه يوجد مشكل فعالية أمام المرمى.
هذه النتيجة لا تخدم الفريق في البطولة والذي يخسر مكانة الوصافة إلى المركز الثالثة وهو مهدد أكثر من أي وقت مضى من خسارتها بالنظر لمطاردة شباب بلوزداد الذي يملك لقاءين متأخرين.لكن رغم هذا تأمل إدارة المولودية في الفوز في هذا اللقاء على البساط بعد أن تقدمت باحترازات بنتائج “البي سي أر”، التي جاء بها فريق إتحاد بلعباس، وبهذا احتفظ طبيب “الكوفيد” الحاضر بملعب أحمد زبانة بالنتائج التي سيبعثها إلى الرابطة المحترفة، التي بدورها هي من ستقوم بالتأكد إن كانت هذه النتائج صحيحة أم لا، وفي حال كانت حقيقة مزورة ممكن أن تفوز المولودية باللقاء على البساط، ولو أن هذا لن يقلل من تأثر الجميع من هذا التعثر، لأنه بكل بساطة المولودية تقلق أنصارها بداخل الديار والى، الكل سيركز على لقاء يوم الجمعة الذي سيكون بداخل الديار في لقاء الدور ربع النهائي من كأس الرابطة، منافسة يود الفريق التتويج بها وقد وضعها المدرب ماضوي ضمن أهدافه في نهاية هذا الموسم، في الوقت الذي لن يكون الصراع من أجل البوديوم سهلا.
ل.عبد القادر