تمكن فريق مولودية وهران من العودة بنتيجة إيجابية من تنقله المحفوف بالمخاطر بمقرة، أمسية الجمعة، أمام النجم المحلي، منافس مباشر من أجل تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار وقد أجبر رفقاء القائد لقرع، فريق مقرة إلى تقاسم النقاط في لقاء انتهى بنفس النتيجة التي بدأ بها.
وقد كانت هذه الجولة في صالح “الحمراوة” عموما، فميا يخص رحلتها في البحث عن البقاء، حيث لم يقوى فريق أولمبي المدية من تحقيق الفوز وأجبر هو أيضا على تقاسم النقاط بملعبه أمام ضيفه إتحاد بسكرة. ويبقى بهذا الفارق أربعة نقاط بين “الحمراوة” وأوّل فريق مهدد بالسقوط، حيث لا يلزم الفريق الوهراني الآن سوى فوز وحيد في الثلاث مباريات المتبقية لكي يضمن البقاء نهائيا وهو الذي يبقى في متناوله، خاصة وأنه في الجولة ما قبل الأخيرة سيستقبل صاحب المركز الأخير، وداد تلمسان، ولو أنه سيكون قادر على تحقيق البقاء هذا الأربعاء عدما سيستقبل شبيبة الساورة في لقاء متأخر، ما يعني أنه ممكن جدا للحمراوة أن يضمونا البقاء نهائيا بداية من الفاتح جوان المقبل ويلعبون المواجهتين الأخيرتين، ضد وجاد تلمسان ومولودية العاصمة بأريحية.
فيما يخص لقاء هذا الجمعة بمقرة والذي عرف تنقل عدد معتبر من “الحمراوة” إلى شرق البلاد لمساندة الفريق، فإن الفريق الوهراني عرف جيدا كيف يسير مجريات اللقاء أمام فريق من الصعب العودة بنقاط أمامه، حتى فرق قوية وتلعب الأدوار الأولى قد خسرت بمقرة سابقا. وقد دافعت كتيبة “الكوتش” عمراني بذكاء من دون تحمل عبئ اللقاء وهنا نستطيع القول أن الفريق يستحق بقائه ضمن حظيرة الكبار، خاصة وأن المدرب عمراني عرف كيف يغير الفريق، الذي لم ينهزم معه سوى في لقاء واحد في مرحلة العودة ككل وأصبح تحت إشرافه الفريق أكثر صلابة من الصعب الفوز عليه والآن مع اقتراب ضمان البقاء يجب بداية التفكير في الموسم المقبل وكيف نحضر له لكي لا يبق الفريق يصارع من جديد من أجل تفادي السقوط، لأن الأنصار يريدون فريق يلعب الأدوار الأولى ويبقى مطلبهم مجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم…
ل.عبد القادر
