عاد فريق مولودية وهران خائبا من تنقله إلى عين مليلة، حيث مني بهزيمة أمام فريق “لاصام”، الذي كان متفوقا بهدفين من دون رد من توقيع المهاجم الأسبق لمولودية وهران، طيايبة، قبل أن ينجح الظهير الأيسر، عزماني في تسجيل هدف التقليص ربع ساعة قبل نهاية المواجهة.
وكان منتظرا أن يجد فريق مولودية وهران صعوبة كبيرة أمام هذا المنافس، الذي كان يلعب من أجل تفادي السقوط، وحتى بعد تحقيق هذا الفوز، لم يضمن فريق “لاصام” بقائه ضمن حظيرة الكبار وسيكون مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في بشار في الجولة الأخيرة وحتى التعادل أمام شبيبة الساورة قد لا يكفيه وسيكون مطالب بتحقيق الفوز بملعب 20 أوت ببشار، في الوقت الذي ليس للفريق الوهراني ما يلعبه في نهاية هذا الموسم ولو أن الفريق على وشط إنهاء الموسم الحالي في المركز الخامس، خاصة بعد أن عجزت شبيبة القبائل في الفوز في لقائها ضد إتحاد بلعباس.
في حال ما تمكن رفقاء شاوتي من تحقيق الفوز هذا الثلاثاء على حساب نجم مقرة بملعب أحمد زبانة، فإن الفريق الوهراني سيضمن إنهاء الموسم في المركز الخامس ما سيعد مشوار طيب على العموم وبغض النظر عن النقائص لا سيما في التسيير أو قدرة الفريق في تحقيق مشوار أفضل، وهذا لأن الفريق الوهراني في السنوات قلّما نجح في إنهاء الموسم في المراكز الخمس الأولى، عدا موسم كفالي الذي أنهاه في المركز الثالث وبوعكاز في المركز الرابع فإن باقي المواسم الفريق كان يحتل مراكز بعيدة عن الخمس مراتب الأولى في الترتيب العام.
وبهذا نستطيع القول أن رياضيا الفريق أنهى الموسم ضمن الخمس الأوائل وأنه أدى موسم أكثر من مقبول وأحد أحسن مواسمه في السنوات الأخيرة، ولكن في الجهة المقابلة المشاكل متواصلة الفريق مع الديون التي ترتفع من يوم لآخر وغياب الرئيس محياوي، الذي يبدو جيدا أنه غير مبالي بما يحدث بالفريق وفي كل يوم نستمع لاتفاق أحد لاعبي الفريق مع أحد الأندية الجزائرية ومع نهاية الموسم عدد كبير منهم سيتم تسريحه من لجنة المنازعات للفاف بسبب عدم دفع مستحقاتهم العالقة…
ل.عبد القادر
