سيكون ملعب أحمد زبانة لوهران، أمسية الغد، على موعد مع داربي الغرب ولقاء الدور ربع النهائي لكأس الرابطة بين مولودية وهران ووداد تلمسان، في لقاء يبدو على الورق لصالح “الحمراوة”، لكن الوداد له كلمته يقولها ولو أنه يعاني كثيرا في البطولة وهو مهدد أكثر من أي وقت مضى بالسقوط ومن جهة أخرى “الحمراوة” أحسن حال، لكن يعانون من عقدة بداخل الديار.
ولهذا سيدخل رفقاء مكاوي زين الدين هذه المواجهة بنية التأهل والمرور على حساب “الوات” من أجل الانتهاء من عقدة زبانة التي أصبحت تلاحقهم وأيضا من أجل بلوغ المربع الذهبي، خاصة وأن هذه المنافسة أصبحت من بين أهداف الفريق مثلما جاء في تصريح المدرب خير الدين ماضوي : “أظن أنه قد جاء الوقت لكي يعود فريق مولودية وهران لجو التتويجات من جديد والتأهل لمنافسة قارية وفي نفس الوقت شخصيا التتويج الوحيد الذي ينقصني وهو كاس الجمهورية ولأتمنى أن يكون لي ذلك مع مولودية وهران بإذن الله وسأسعى لتحقيق ذلك”.
بمناسبة هذا اللقاء وبالنظر للتعثر الأخير بداخل الديار ضد إتحاد بلعباس فإن الطاقم الفني سيقوم ببعض التغيرات، في انتظار أن تتضح الرؤية في الحالة الصحية للحارس أسامة ليتيم الذي أصيب في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء وأحدث طوارئ ورغم أن الكشوف الطبية التي خضع لها لم تظهر أي إصابة خطيرة، لكن كونها بأصبع اليدين فإنه سينتظر لغاية نهار اليوم لاتخاذ القرار النهائي فيما يخص حالته الصحية ومشاركته في الداربي هذا الجمعة بداية من الساعة الخامسة مساء.في الدفاع من الممكن جدا أن نشهد عودة بوعلام مصمودي لمكانته الأساسية في المحور ومكاوي من جديد سيعود للتشكيلة الأساسية. في الوسط ينتظر معرفة الحالة الصحية لبونوة عبد الصمد الذي قد يستعيد مكانته الأساسية في حال تعافيه وفي الهجوم من الأكيد أن ماضوي سيقوم بتغيرات مع عودة نقاش للتشكيلة الأساسية.في صعيد آخر، بقي ملف لقاء مولودية وهران وإتحاد بلعباس مفتوح بالنظر لاحترازات الفريق الوهراني حول فحوصات “البي سي أر” للفريق الضيف، حيث مازالت الرابطة المحترفة تقوم بعملية التدقيق في القضية.
أخيرا، كانت إدارة الرئيس محياوي وعبر بيان رسمي مستاءة من تجميد رصيد النادي من طرف مسؤول الأمن السابق في النادي والذي كان أيضا في وقت سابق سائق للمدرب الفرنسي، جون ميشال كفالي. حسب بيان الإدارة فإن تجميد الحساب منعها من منح اللاعبين بعض منح المباريات وهذا لتحفيزهم سويعات قبل لقاء كأس الرابطة ضد وداد تلمسان..
ل.عبد القادر
