الرياضةعاجل

الخضر يخرجون من الدور الأول بنقطة وحيدة وبهزيمة مذلة ضد “الفيلة”

بعد تتويج كأس أمم إفريقيا في سنة 1990 بالجزائر، “الخضر” خرجوا من الدور الأول في الدورة الموالية بمدينة زينقيشور السنغالية، وبعد تتويج ب”الكحلوشة في “كان 2019” بمصر وعكس كل التوقعات، كتيبة جمال بلماضي تقصى من الدور الأولى في مجموعة سهلة بها، غينينا الاستوائية وسيراليون وبهزيمة مذلة ضد “فيلة”  كوت ديفوار الذين ساهموا أيضا في خروجنا في دورة 1992 بثلاثية نظيفة حينها وهذه المرة، “الخضر سجلوا هدف، الوحيد في هذه الدورة عن طريق سفيان بن دبكة، في الوقت الذي أهدر محرز ضربة جزاء.

 

بعد زينقيشور…الخضر يعيشون نكسة جديدة بدوالا

 

 كان الكل قد بنا كل تركيزه وآماله على هذا اللقاء الأخير للمجموعة الخامسة للخضر ضد كوت ديفوار، حيث لم يكن هناك خيار آخر لكتيبة جمال بلماضي سوى الفوز حتى لو كان ذلك ب”نصف” هدف، خاصة بعد نتائج باقي المجموعات ولم يكن الخضر يهمهم في أي مركز يتأهلون فيه.

وقد قام الناخب الوطني ثلاثة تغيرات على مستوى التشكيلة الأساسية من خلال إقحام بدران في محور الدفاع مكان بلعمري المصاب، زروقي العائد بدلا من بن دبكة وأخيرا، بن رحمة أساسيا في الرواق الأيسر من الهجوم بدلا من فغولي وبلايلي كصانع ألعاب.

ودخل الخضر المباراة بقوة من خلال محاولة صنع بعض الفرص وربما أبرزها كانت قذفة بن ناصر، التي ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس الإيفواري في الدقيقة الواحدة والعشرون، لكن دقيقة بعدها الفيلة يباغتون الخضر ولاعب أسي ميلان، كيسيي يفتتح باب التهديف  أسكت به كل الجزائريين…وفي الوقت الذي كنا ننتظر ردة فعل رفقاء محرز رياضي، ستة دقائق قبل انتهاء الشوط الأول، إبراهيم صانقاري يتمكن من إضافة الثاني برأسية على إثر مخالفة أين وجد نفسه لوحده في منطقة العمليات ومن دون رقابة ويضيف الثاني، هدف أثر  أكثر على معنويان الخضر، لأن حينها فعلا التأهل بدأ يبتعد أكثر فأكثر…

في الشوط الثاني غيّر “الكوتش” الخطة بإقحام سليماني كثاني رأس حربة بدلا من بن رحمة، لكن عوض أن نرى قوة الخضر، فإن الإيفواريون هم من كانوا أخطر وصنعوا العديد من الفرص وتمكنوا من إضافة الهدف الثالث عن طريق لاعب أرسنال نيكولاس بيبي في الدقيقة الـ54.(3-0)

الأمل عاد للخضر بعد الإعلان عن ضربة جزاء، لكن القائد رياض محرز عوض وضعها في الشباك ضرب بها القائم وحرم الخضر من هدف كان سيعيد ربما الفريق في المباراة في الدقيقة الـ60.وفي الأخير تمكن بن دبكة من تسجيل هدف الشرف في الدقيقة الـ73، وكان مهاجم الأياكس  هلار قد سجل هدف رابع، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلسل.

 

 

اليوم سيعرف الخضر منافسهم في اللقاء الفاصل المؤهل لمونديال قطر

 

 

وبهذا يخرج الخضر من “الكان” مبكرا وهناك من يراها مهزلة من المهازل المتعددة لكرة القدم الجزائرية، والبعض الآخر يرى أن الآن الأهم وهو أخذ العبر من هذا الإخفاق والتحضير جيدا للقاء الفاصل من المونديال، مع العلم أن اليوم سيعرف الخضر من سيواجهون في هذه المواجهة الحاسمة، من خلال قرعة اللقاء الفاصل، الذي سيجرى بمدينة دوالا بداية من الساعة الرابعة مساء،  أين سيلاقي الخضر إما، غانا، الكاميرون، مصر، مالي أو جمهورية كونغو الديمقراطية، وهذا بعد شهرين من الآن فقط، يومها الإخفاق سيكون ممنوع لأشبال بلماضي جمال لأن الجزائريين يريدون المشاركة في خامس مونديال بقطر في نهاية عام 2022….

 

ل.عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى