
الدرك الوطني يضع مخططا أمنيا خاصا بعيد الفطر المبارك
وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا خاصا بمناسبة عيد الفطر المبارك لتأمين مختلف المناطق والفضاءات وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، حسبما أفاد به، يوم الاثنين، بيان ذات المصالح.
في هذا الصدد، ومن أجل تهيئة الأجواء الأمنية للمواطنين قصد السماح لهم بقضاء عيد الفطر المبارك في سكينة وطمأنينة، وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا خاصا بهذه المناسبة لتأمين مختلف المناطق والفضاءات وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة وهذا بتسخير جميع الوحدات، من أجل ضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان.
ويعتمد مخطط الدرك الوطني الموضوع لهذه المناسبة، يضيف المصدر، على “العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية” خاصة في المناطق المعزولة مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة حيث تهدف هذه الإجراءات الأمنية بالأساس إلى الحفاظ على النظام والسكينة والصحة العموميين ناهيك عن السلامة المرورية وحماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة.
كما تم تكييف وتدعيم التشكيلات الثابتة والمتنقلة للدرك الوطني، “لضمان المراقبة العامة للإقليم ليلا ونهارا”، لاسيما من خلال تكثيف الدوريات المترجلة والمحمولة ووضع نقاط مراقبة مع تدعيمها بالتشكيلات الجوية، يقول البيان.وقالت قيادة الدرك الوطني، في بيانها، بأن “عيد الفطر المبارك لهذه السنة يحل على الجزائر وهي تواصل بذل الجهود في سبيل مكافحة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد- 19) وتداعياته السلبية على مختلف الاصعدة، وذلك من خلال جملة التدابير الوقائية المتخذة للتصدي لهذه الجائحة وغيرها من الترتيبات التطبيقية المصاحبة بهدف تحقيق سلامة المواطنين وحماية الصحة العمومية”.
على صعيد آخر نبهت صفحة “طريقي” الخاصة بمركز الإعلام وتنسيق المرور للدرك الوطني، يوم أمس الإثنين، إلى المقاطع السوداء والتي تشكل خطرا على حركة المرور في الطريق السيار شرق ـ غرب وبعض الطرق الوطنية الأخرى.
وتطرقت “طريقي” اليوم إلى المقاطع السوداء للطريق السيار في شطره العابر لولاية البويرة والطرق الوطنية التي تعبر تراب هذه الولاية التابعة لمنطقة الوسط.وأوضحت الصفحة في هذا السياق أن هناك خمس مقاطع سوداء تمثل خطرا على حركة المرور عبر الطريق السيار في ولاية البويرة وهي جسر بن هارون ببلدية الجباحية، حيث يشكل منحدرا خطيرا والنقطة السوداء الثانية توجد على مستوى نفق عين شريكي بنفس البلدية حيث يشكل أيضا منحدرا خطيرا أما النقطة السوداء الثالثة فتوجد على مستوى.قرية تاملاحت في بلدية أحنيف حيث يوجد منعرج خطير يتطلب من سائقي المركبات توخي الحيطة والحذر عند عبوره.وأشار ذات المصدر إلى وجود نقطتين سوداوين بالطريق السيار وبنفس الولاية تقعان ببلدية بودربالة وتتمثل في منحدر خطير يسمى درابلية، وبلدية الأصنام عند منطقة الصابا التي يوجد بها منحدر خطير كذلك.كما توجد مقاطع سوداء أخرى على مستوى الطرق الوطنية العابرة لولاية البويرة ذكرت منها صفحة “طريقي” الطريق الوطني رقم 08 على مستوى قرية لشواف ببلدية ديرة لوجود منعرج خطير والطريق الوطني رقم 18 على مستوى قرية طالب ساعد في بلدية عين العلوي حيث يوجد منعرج خطير، وبنفس الطريق يوجد منعرج خطير كذلك بالقرب من محطة الوقود الواقعة ببلدية عين الحجر.أما على مستوى الطريق الوطني رقم 05 فتوجد نقطتان خطيرتان الأولى تتمثل في منعرج خطير على مستوى بلدية عمر والثانية تتمثل في ممهلات مفترق الطرق على مستوى قرية بومية بذات البلدية.ودعت الصفحة لتفادي حوادث المرور السائقين إلى توخي الحيطة والحذر مع التقيد بقواعد السياقة السليمة.
فيما ذكر البيان، بالمناسبة، بخدمات الدرك الوطني المستمرة للمواطنين في كل وقت ومكان عبر الرقم الأخضر (10.55) لطلب النجدة، الإسعاف أو التدخل وكذا موقع “TARIKI” عبر الأنترنت ومن خلال صفحة الفايسبوك للاستعلام عن حالة الطرقات بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للشكاوى المسبقة والاستعلام .