
قال الدكتور محمد ملهاڨ المختص والباحث في علم الفيروسات في حوار لإذاعة قسنطينة. إن الأنفلونزا الموسمية غير موجودة و كل من تظهر عليه أعراض يحتمل أن تكون للإصابة بكورونا.ودعا الدكتور ملهاق كل شخص تظهر عليه أعراض يستوجب العزل واستشارة الطبيب لتفادي انتقال العدوى.
وشرح المتحدث قائلا “الطبيب والتحاليل هي الوحيدة التي تحدد الإصابة من عدمها. نتخوف من الأشخاص الحاملين للفيروس دون ظهور الأعراض”.وأكد الدكتور ملهاق أننا لا نزال في فترة الجائحة ولم نصل بعد الى اكتساب مناعة جماعية.
وتوقع المختص والباحث في علم الفيروسات موجات للوباء دون معرفة درجة خطورة الفيروس الذي يشهد تحورا و تطورا في الخصائص.
وقال الدكتور ملهاق “المعلوم أن خصائص الفيروس تكمن في سرعة أو بطء الانتشار، الخطورة. والخاصية الثالثة الهروب المناعي او مقاومة اللقاحات و الأجسام المضادة بالنسبة للمصابين من قبل من غير الملقحين”.كما أشار إلى أن مخبر الأبحاث الجينية لمعهد باستور هو من يحدد نوعية الفيروس المنتشر الآن.
وأضاف الدكتور ملهاق “الجزائر عندها تجربة كبيرة اليوم ورصدت إمكانيات كبيرة كذلك لمجابهة فايروس كورونا المستجد. مادام أن الجائحة عالمية والبقاع المقدسة تستقبل جنسيات متعددة. يحتمل انتشار العدوى لكن من المفترض أن كل الحدود مجهزة طبيا للمراقبة و العزل في حالة تسجيل أي إصابة.
وأوصى المتحدث بضرورة العودة للإجراءات الوقائية خاصة بالأماكن العمومية. وجدد دعوتنا لذوي الأمراض المزمنة بالتوجه للتلقيح كوسيلة أنجع لتفادي المضاعفات الصحية في حال الإصابة.
للتذكير فقد سجلت 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) مع عدم تسجيل أي وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بالجزائر, حسبما أفادت به وزارة الصحة, الجمعة, في بيان لها. وبذلك, بلغ إجمالي الإصابات 266.392 حالة, فيما قدر مجموع المتماثلين للشفاء بـ 178.760 حالة بعد إحصاء 13 حالة تعافي جديدة, في الوقت الذي استقر فيه عدد الوفيات عند 6.875 حالة.
كما سجلت أيضا ثلاث حالات (03) بالعناية المركزة, يضيف ذات المصدر, مشيرا إلى أن 38 ولاية لم تسجل بها أي إصابة جديدة. وتوصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة وتدعوهم إلى احترام قواعد الوقاية والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي. كما تشدد أيضا على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية, إلى جانب أخذ الحيطة والحذر, هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.
م.حسان