دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة، المجتمع الدولي للتوقف عن الصمت والتصدي لجرائم الكيان الصهيوني المتمثلة في أعمال التوسع الاستيطاني وضم الأراضي وخلق نظام استعماري عنصري وما يصاحب ذلك من تغيير لهوية وطابع مدينة القدس واستباحة مقدساتها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الرئيس عباس قوله “لا يمكننا أن ننسى الألم والمعاناة التي تعتصر قلوبنا في هذه الأيام بسبب ممارسات سلطات الاحتلال القمعية والعنصرية وزرع المستوطنات الاستعمارية وطرد الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم وهدمها واستشهاد المئات خلال هذا العام”.
وتابع “إننا نواجه اليوم إجراءات المحتلين، بوحدتنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية وصمودنا على أرضنا ووقوف العالم إلى جانب الحق والعدل”.وشدد على مواصلة العمل من أجل تكريس الحق الفلسطيني ونقض المزاعم الصهيونية الزائفة، مضيفا “سنتصدى لأي إجراءات عنصرية تهدف لمحو هويتنا الوطنية، وتراثنا الثقافي”.
65 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
هذا و أدى عشرات الآلاف، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضها الاحتلال الصهيوني على أبواب المسجد، ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 65 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى من محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة وداخل أراضي العام 48.
وأفادت (وفا) بأن قوات الاحتلال الصهيوني انتشرت في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخوله لأداء الصلاة، وأوقفت عددا من الشبان في منطقة باب العمود وأعاقت وصولهم إلى الأقصى واعتقلت شابا أثناء خروجه منه.
