ترأس, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم أول أمس الإثنين, اجتماعا تقييميا, استمع فيه إلى عرض حول آخر التحضيرات المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان: “ترأس, , رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اجتماعا تقييميا استمع فيه إلى عرض حول آخر التحضيرات المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022, ليقدم عقب ذلك, السيد الرئيس, توجيهاته باستكمال الترتيبات, لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية الدولية, وإعطاء صورة مشرفة, تكون في مستوى سمعة الجزائر”.
و في السياق نفسه فقد نوه رئيس اللجنة الأولمبية الألبانية فيدال يلي بالتحضيرات الجارية بوهران لاستضافة الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط الصيف المقبل مؤكدا بأن “جميع التسهيلات مضمونة لجميع المشاركين”.
رئيس اللجنة الأولمبية الألبانية ينوه بظروف التحضير لموعد وهران
و قال السيد يلي في تصريح للصفحة الرسمية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “أعتقد بأن وهران قامت بعرض مشروع مهم وأن جميع التسهيلات مضمونة للمشاركين. نحن مقتنعون بأن كل شيء على ما يرام بفضل ما أعدته المدينة من هياكل على غرار القرية المتوسطية”.
و اشار نفس المسؤول ان هذا الانطباع الجيد عن استعدادات وهران للألعاب المتوسطية القادمة نابع من الزيارات الأخيرة إلى الجزائر لمختلف المسؤولين في اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وكذا مؤتمر رؤساء وفود الدول المعنية بالحدث الذي انعقد في نهاية السنة الفارطة, كما أشار إليه.و بخصوص مشاركة الرياضيين الألبانيين, أكد ذات المسؤول بأن هيئته بصدد توفير كل الإمكانيات من أجل التحضير الجيد لرياضييها والتطلع لتحقيق نتائج جيدة خلال العرس المتوسطي المقرر من 25 يونيو إلى 6 يوليو.
و أضاف: “نخطط لأن نمنح الاتحاديات الفرصة للتحضير في مركز تكوين أسابيع قليلة قبل بداية الألعاب. الاتحاديات بدأت الاستعدادات منذ فترة, وهي الآن في مرحلة اختيار أفضل الرياضيين”.و لم يخف نفس المسؤول طموحاته بخصوص التتويج بأكبر عدد ممكن من الميداليات, من خلال المشاركة بأحسن الرياضيين, على غرار إحدى البطلات المحليات التي أحرزت على ميدالية ذهبية في رفع الأثقال بالبطولة العالمية التي جرت بأزباكستان, بالإضافة إلى أبطال آخرين مثلوا ألبانيا في الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو سيما في رياضات الملاكمة والجيدو والجمباز.
و شدد فيدال يلي أيضا على أهمية الألعاب المتوسطية باعتبار أنها, فضلا عن بعدها الثقافي والحضاري الذي تمثله بالنسبة لشعوب المنطقة, ”تمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الرياضيين للمشاركة فيها بخلاف الألعاب الأولمبية”.و ينتظر أن يحضر إلى وهران أكثر من 4.000 رياضي ورياضية للمشاركة في الطبعة ال19 للألعاب المتوسطية ممثلين ل26 دولة من البحر الأبيض المتوسط على أن يتنافسوا في 24 اختصاصا رياضيا.
م.حسان