الحدثعاجل

الرئيس تبون يستقبل رئيس حركة مجتمع السلم والأمين العام للأرندي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، وذلك في إطار المشاورات السياسية الموسعة لتشكيل الحكومة، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.وجاء في البيان: “في إطار المشاورات السياسية الموسعة لتشكيل الحكومة, استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم, كلا من: السيد عبد الرزاق مقري, رئيس حركة مجتمع السلم, على رأس وفد من قياديي الحركة, والسيد الطيب زيتوني, الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, مرفوقا بأعضاء من المكتب الوطني للحزب”.هذا و قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، بعد لقائه مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،.إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة قناعات و ورشات. وكشف الأمين العام لحزب الأرندي، في تصريح له، عقب لقائه مع الرئيس في إطار المشاورات السياسية التي باشرها حول تشكيلة الحكومة.إن الرئيس تبون طلب منهم تقديم بعض الأسماء التي يرون أنها ستقدم الإضافة.

 

زيتوني  يؤكد أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة قناعات وورشات

 

وأكد زيتوني، إن حزبه سيقدم للرئيس تبون، الأسماء، في أقرب الآجال.وصرح زيتوني، إن حزبه يلتقي مع برنامج رئيس الجمهورية، في الخطوط الكبرى، وإن  الحكومة المقبلة ستكون حكومة قناعات وورشات.وأشار الطيب زيتوني، إلى إنه تقاسم مع الرئيس الكثير من الآراء.مؤكدا إن الجزائر مقبلة على بناء اقتصاد قوي.وقال زيتوني، إن حزبه لا يرى أن من أخذوا الأغلبية يستحقون حصتهم في توزيع الغنائم، مؤكدا إن المرحلة الجديدة تفرض تحدي جديد. هذا و وحضر اللقاء “السادة, نور الدين بغداد الدايج, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, محمد الأمين مسايد, الأمين العام لرئاسة الجمهورية, و بوعلام بوعلام, مستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والقضائية”.

 هذا و كان أول أمس السبت قد استقبل رئيس الجمهورية وفدا عن الأفلان يتقدمهم أمينه العام بعجي و بعدها استقبل أيضا ممثلين عن الأحرار الذين يعدون ثاني قوة سياسية بالبرلمان الجديد حاليا  هذا و وقدم، الخميس الماضي، الوزير  الأول  عبد العزيز جراد، استقالة الطاقم الحكومي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ويأتي وضع الوزير الأول، جراد، استقالة الحكومة على طاولة رئيس الجمهورية، طبقا لأحكام المادة 113 من الدستور.

وجاء تقديم استقالة، حكومة جراد ، مباشرة بعد الإعلان الرسمي للنتائج النهائية للانتخابات  نواب المجلس الشعبي الوطني “التشريعيات”، من طرف المجلس الدستوري. وكشف كمال فنيش رئيس المجلس، الأربعاء، عن النتائج النهائية النهائية الرسمية للانتخابات التشريعية التي جرت يوم 12 جوان.وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد صرح بأنه لم يغير حكومة  جراد بشكل كلّي احتراما للشعب لأن الجزائر بلد ديمقراطي. وخلال لقاءه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، أوضح رئيس الجمهورية بأن التغيير الحكومي الأخير “حمل طابعًا استعجاليًا.” وأشار  الرئيس بأن التعديل الحكومي الأخير لم يكن عميقا لأن الانتخابات التشريعية على الأبواب.”

وجاءت النتائج النهائية عقب دراسة كل الطعون كالأتي، حزب “الأفلان”  98 مقعد أي -7، القوائم المستقلة  84 مقعد بـ+6. وحركة مجتمع السلم  بـ65 أي + 1، والتجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” 58 مقعد أي +1، وجبهة المستقبل  48 مقعد. وأضاف رئيس المجلس أن حركة البناء الوطني بـ39 مقعد -1، حزب صوت الشعب  3 مقاعد، جبهة العدالة والتنمية، “مقعدين”، حزب الحرية والعدالة “مقعدين”.كما تحصل حزب الفجر الجديد على “مقعدين”، وجبهة الحكم الراشد “مقعدين” -1، جبهة الجزائر الجديدة  “مقعد”. وحزب الكرامة  “مقعد واحد”، والجبهة الوطنية الجزائرية “مقعد”، حزب جيل جديد “مقعد واحد”.

جمال الدين أيوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى