رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على حفل تكريم المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا لدورة 2021.
وخلال هذا التقليد السنوي الذي احتضنه قصر الشعب, قام السيد تبون بتقليد المتفوقين الثلاثة الأوائل بالميداليات الذهبية، الفضية و البرونزية. كما تم تكريم المتفوقين الأوائل في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و كذا المتفوقين الأوائل حسب الشعب.
وتصدرت الطالبة شعيب آية وصال شهيناز, ابنة ولاية ورقلة, قائمة المتفوقين بافتكاكها أعلى معدل على المستوى الوطني ب 19.24, في شعبة تقني رياضي, تليها ببون بشرى من ولاية المسيلة و التي تحصلت ثاني أعلى معدل وطنيا ب 19.24 في شعبة تقني رياضي. وحل لهوازي قايا من ولاية تيزي وزو ثالثا على المستوى الوطني بمعدل 19.22 في شعبة رياضيات.وقد عرفت امتحانات شهادة البكالوريا للموسم الدراسي ( 2020 -2021 ) التي جرت ما بين 20 و 25 يونيو الماضي, تحقيق نسبة نجاح وطنية بلغت 17ر61.
و بتفصيل أكبر, بلغ عدد الناجحين بتقدير “ممتاز” 930 متفوقا. كما تم إحصاء 13644 فائزا تحصل على تقدير “جيد جدا”, بالإضافة إلى 33585 ناجح بتقدير “جيد” و 69451 ناجح بتقدير قريب من الجيد.وحسب أرقام الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بلغ العدد الإجمالي للناجحين بتقدير 117610 فائزا، في حين وصل عدد الناجحين المتدرسين 277804 ناجحا.
للإشارة, جرت مراسم الحفل التكريمي بحضور مسؤولين سامين في الدولة و أعضاء من الحكومة, بالإضافة إلى أولياء التلاميذ المتفوقين و ممثلي قطاع التربية من أساتذة و تنظيمات نقابية.
وزير التربية يشيد بالتقدم “الباهر” في نتائج بكالوريا 2021
أشاد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، ب”التقدم الباهر” الذي سجلته نتائج شهادة البكالوريا (دورة 2021 )،لا سيما في ظل الظرف الصحي الذي أحدثته جائحة كورونا، معتبرا أن نسبة النجاح التي بلغت 61.17 بالمائة “لم تسجل في الأوقات العادية”.
وأوضح وزير التربية، خلال حفل تكريم المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا لدورة 2021 الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بقصر الشعب، أن نتائج شهادة البكالوريا لهذه السنة تقدمت “تقدما باهرا” بفضل المجهودات التي بذلها الجميع وهذا بالرغم من الظرف الصحي الذي أفرزته جائحة كورونا.واعتبر نسبة النجاح الوطنية المحققة والتي بلغت 61.17 بالمائة ب” التقدم البيداغوجي الباهر”، منوها بـ “القرار الحكيم” الذي تم اتخاذه والقاضي بتخفيض معدل النجاح إلى 9.5 من 20 لا سيما وأن “تداعيات الجائحة لا تزال قائمة”، كما قال.وأشار الوزير في هذا المقام، إلى أن نسبة النجاح ارتفعت هذه السنة بنسبة 9.5 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، التي بلغت فيها نسبة النجاح 55.30 بالمائة.
وبالمناسبة، أشاد السيد بلعابد بالنتائج التي أحرزها المتفوقون الأوائل وكذا من فئة أشبال الأمة و ذوي الاحتياجات الخاصة رغم الصعوبات الصحية المسجلة لديهم، إلى جانب تنويهه بالنتائج التي أحرزها نزلاء المؤسسات العقابية.كما نوه الوزير بدور المدرسة في “الحفاظ على ثوابت الأمة وفي تربية الناشئة، و في تثبيت قيم الجمهورية لديهم، تحضيرا لخوضهم غمار المواطنة”، مؤكدا أن “مهمة المربي سامية، لأنها تساهم في تثبيت الإنتماء القومي وتنشئة الناشئة على التعلق بالوحدة الوطنية والترابية ورص الصفوف”. وذكر المسؤول الأول عن القطاع في هذا الصدد بأن “مدرسة اليوم تستلهم قيمها من مدرسة الجزائر الكبرى، معلموها أبطال الثورة التحريرية المظفرة و برامجها سيادية وطنية تحررية”.وفي الأخير، هنأ الوزير المتفوقين في هذه الشهادة، متمنيا لهم النجاح في حياتهم المستقبلية و العملية. كما توجه للذين لم ينجحوا في الامتحان بالتشجيع، معتبرا أن الاخفاقات في البكالوريا غالبا ما تكون “سببا في شحذ الهمم لتحقيق النجاحات الباهرة”.
للتذكير، تصدرت الطالبة شعيب آية وصال شهيناز، ابنة ولاية ورقلة، قائمة المتفوقين في البكالوريا بافتكاكها أعلى معدل على المستوى الوطني ب 24ر19، في شعبة تقني رياضي. تلتها ببون بشرى من ولاية المسيلة و التي تحصلت على ثاني أعلى معدل وطنيا ب 24ر19 في شعبة تقني رياضي. وحل لهوازي قايا من ولاية تيزي وزو ثالثا على المستوى الوطني بمعدل 22ر19 في شعبة رياضيات.
وحسب أرقام الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، بلغ عدد الناجحين بتقدير “ممتاز” 930 متفوقا. كما تم إحصاء 13644 فائزا تحصل على تقدير “جيد جدا”، بالإضافة إلى 33585 ناجح بتقدير “جيد” و 69451 ناجح بتقدير قريب من الجيد.كما بلغ العدد الاجمالي للناجحين بتقدير 117610 فائزا في حين وصل عدد الناجحين المتدرسين 277804 ناجحا.للإشارة، جرت مراسم الحفل التكريمي بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة، بالإضافة إلى أولياء التلاميذ المتفوقين وممثلي قطاع التربية.
جمال الدين أيوب