الحدثعاجل

الرئيس تبون يوجه الدعوة إلى الرئيسين الفلسطيني و المصري لحضور القمة العربية

استُقبل يوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة. من قبل رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبد الفتاح السيسي.

وخلال المقابلة، سلم الوزير لعمامرة للرئيس المصري رسالة الدعوة الموجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. للمشاركة في أشغال القمة العربية (31) المقرر عقدها بالجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022.وأبلغه بهذه المناسبة، تحياته الخالصة وتطلعه لمواصلة العمل معه لتعزيز التعاون الثنائي. وترسيخ سنة التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين الشقيقين.ومن جانبه، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن بالغ تقديره لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، مثمنا جهوده ومساعيه لتوفير عوامل نجاح القمة العربية المقبلة.

 

السيسي يثمن جهود ومساعي الرئيس تبون في توفير عوامل نجاح القمة العربية المقبلة

 

وأكد السيسي حرصه للمشاركة والمساهمة شخصيا في دعم هذه الجهود لضمان تكليل هذا الاستحقاق العربي الهام، بنتائج تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية.وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين. حيث أعرب الطرفان عن ارتياحهما للديناميكية الجديدة التي يشهدها التعاون الثنائي على ضوء القرارات،  التي اتخذها قائدا البلدين خلال زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى مصر مطلع العام الحالي.كما تم التطرق إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على مستوى العالم العربي وعلى الصعيدين الدولي والإفريقي،  خاصة مستجدات الأوضاع في الجوار الإقليمي للبلدين الشقيقين.

هذا و استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مساء الإثنين فور وصوله إلى القاهرة، من قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، حيث سلمه رسالة الدعوة التي وجهها إليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية الـ (31) المقرر عقدها بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022.

ونقل الوزير لعمامرة خلال المقابلة تحيات الرئيس عبد المجيد تبون إلى أخيه الرئيس محمود عباس، مجددا الالتزام الدائم للجزائر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتطلعها للدور الفاعل لدولة فلسطين في إنجاح هذا الموعد العربي الهام.

 

فلسطين تجدد عزمها على المشاركة في القمة العربية بالجزائر

 

من جانبه، عبر الرئيس محمود عباس عن امتنانه لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون نظير دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، معربا عن اعتزازه أن تكون دولة فلسطين أول من يستلم الدعوة الرسمية للمشاركة في قمة الجزائر تأكيدا للمكانة المركزية التي تحظى بها القضية الفلسطينية في صلب أولويات العمل العربي المشترك.

كما جدد الرئيس الفلسطيني عزمه على المشاركة في القمة والمساهمة رفقة أشقاءه قادة الدول العربية الأخرى في إنجاح أشغالها عبر تحقيق مخرجات نوعية ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية.وشكلت المقابلة فرصة لاستعراض مستجدات القضية الفلسطينية لاسيما آفاق تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على ضوء المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والتي بدأ تجسيدها خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية، بالجزائر، بمناسبة مشاركتهما في الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني، وهي المبادرة التي تأتي في إطار استكمال ودعم المساعي المخلصة التي تبذلها العديد من الدول العربية الشقيقة في هذا الصدد.

هذا و شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس في اجتماع لجنة القدس التابعة لجامعة الدول العربية التي التأمت أشغالها بمقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة لمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية وسبل وضع حد للانتهاكات التي تمارسها السلطة القائمة بالاحتلال في المدينة المقدسة.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية أن هذا الاجتماع يأتي على خلفية انسداد آفاق العملية السياسية لتسوية القضية الفلسطينية وإمعان الاحتلال الإسرائيلي في فرض سياساته التوسعية وأنشطته الاستيطانية وكذا محاولاته المتواصلة لطمس هوية مدينة القدس وتهويدها.واستعرض وزراء الدول الأعضاء بهذه المناسبة نشاطات اللجنة وآفاق تعزيز دورها الدبلوماسي على الساحة الدولية.

 

محمد/ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى