الركائز مستهدفة و قد تغادر الفريق …بداية موسم صعبة في انتظار جمعية وهران
يبقى العديد من أنصار جمعية وهران في حالة ترقب يميزها الكثير من القلق بشأن مستقبل الفريق الذي لم تتحرك إدارته لحد الساعة ، بينما شرعت فرق أخرى في التحضير للموسم الكروي الجديد بدخول سوق التحويلات و تحديد تواريخ الإستئناف ، لا يزال السكون مخيما على معقل أبناء المدينة الجديدة فلا إستقدامات تمت و لا مصير العارضة الفنية حسم كما أن هذه الوضعية قد تضر الفريق خلال المنافسة أكثر مما تنفعه.
هذا و عكس الموسم الماضي أين كانت السهولة تميز البطولة بتواجد أندية مغمورة اغلبها قادمة من الأقسام السفلى فإن هذه السنة مغايرة تماما بتواجد أندية عريقة على غرار نجم بن عكنون و مولودية سعيدة، و شباب تموشنت وهي فريق ستلعب على الصعود مما يضع إدارة جمعية وهران أمام حتمية تشكيل فريق تنافسي و ذلك لضمان البقاء بأريحية و إلا فإن لازمو ستجد صعوبات جمة في تسيير الموسم إذا ما بقيت الأمور على حالها.
هذا و أول خطوة يجب على إدارة جمعية وهران التفاوض مع الركائز للأساسية بالإضافة إلى انتداب أسماء أخرى بنفس مستوى هؤلاء أو أفضل منهم لتغطية النقص كما أن الاعتماد الكلي على الشبان و كما سبق أن ذكرنا في أعدادنا السابقة يعتبر مجازفة .
حسب ما أكدته مصادر مقربة من بعض اللاعبين فإن عدد لابأس به من العناصر ممن تشكل ركيزة الفريق باتت مستهدفة من نوادي أخرى فمنها حتى من وصلتها عروض رسمية فيما تتلقى الأخرى يوميا مكالمات من عدة مناجرة قصد تحويلها إلى فرق أخرى ، وهو ما قد يدفعها بالرحيل طالما أن الوضع في لازمو باقي على حاله كما أن إدارة باغور لم تظهر منذ آخر جولة من الرابطة الثانية أي منذ شهر من الآن.
م. مجاهد