الحدث

السفير الاندونيسي بالجزائريؤكد …حجم المبادلات التجارية يقدر بملايين الدولارات و نسعى لترقية الشراكة في مختلف المجالات

كشف “حاليف أكبر” سفير اندونيسيا بالجزائر عن إبرام العديد من الإتفاقيات و الإعلان عن شراكة متعدد بين الجزائر و اندونيسيا خلال الطبعة ال19 للصالون الدولي للسكن و البناء و العقار و الاشغال العمومية التي تحتضنه وهران من 9 إلى 13 من الشهر الجاري بقصر المعارض أحمد بن محمد.

أكد السفير ، أن بلاده تسعى لرفع قيمة التعاملات التجارية بين البلدين منوها أن حجم التبادلات يقدر بملايين الدولارات ، كما تعكف أندونيسيا على ترقية و تطوير الصادرات و الاسثتمار في الجزائر لاسيما في مجال السكن و العقار و الزيوت و صناعة الأغذية و الفوسفاط و التمور  توسيعها لتشمل مجالات أخرى.

و تشارك اندونيسيا كضيف شرف بحضور السفير و ذلك للأهمية التي تكتسيها العلاقات بين البلدين منذ فجر الثورة التحريرية و الدعم الذي تلقته من أندونيسيا في معركة الكفاح و النظال.و تعتبر إندونيسيا دولة مهمّة، نظرا لعوامل محدّدة، كعدد السكان البالغ 250 مليون نسمة، وهي الرابع عالميا، وأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، واقتصادها هو 16 عالمياً، وحسب توقعات خبراء اقتصاديين خلال 10 سنوات القادمة سيحتل اقتصادُنا المرتبة العاشرة،كما  تعتبر الجزائر دولة محورية وهمزة وصل بينها وبين إفريقيا وأوروبا وحوض المتوسط، توجد شركات اندونيسية كثيرة تقوم باستثمارات في الجزائر، وتشيّد المصانع في الجزائر، وهذه ستفتح المجال لاستيعاب اليد العاملة الجزائرية، وتقوية العلاقات بين البلدين.

للإشارة فقد تم خلال  سنة 2019، تسجيل  ما بين 200 مليون إلى 300 مليون دولار في ما يخص التبادلات الاقتصادية، ولكن هذا الرقم يمثل إيرادات شركة “برتامينا” الإندونيسية من مادة البترول، ولذلك أؤكد، أن هناك الكثير من الفرص في المستقبل تمكن عن طريقها ترقية العلاقات الاقتصادية والتبادلات التجارية بين البلدين.

وتطوّرت مؤشراتُ التعاون بين البلدين؛ خلال السنوا ت الاخيرة   حيث احتلت الجزائر المرتبة الثامنة بين شركاء اندونيسيا، وفي السنة الماضية احتلت المرتبة السادسة، فهنالك صعود مستمر للعلاقات الثنائية في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي.

 

إفتتاح الصالون الدولي للعقار و  للبناء و السكن في طبعته ال19  بوهران

 

 

قام والي وهران  سعيد سعيود ظهر أمس  بافتتاح الصالون الدولي للبناء و العقار و الأشغال العمومية و مواد البناء في طبعته ال19 التي يحتضنها قصر المعارض أحمد بن احمد بمشاركة 100 عارض يمثلون مختلف الشركات بين القطاع العام و الخاص و بحضور ممثلي الشركات من تركيا و البرتغال و فرنسا و أندونيسيا كضيف شرف للنسخة ال19.

حيث عاين و زار الوالي رفقة سفير أندونيسيا بالجزائر و قنصل فرنسا بوهران أجنحة الصالون وسط مشاركة قوية للتعريف بالمنتوج المحلي الوطني للعارضين المتخصصين في أشغال البناء و مواد البناء و العقار لاسيما و أن جمعية المرقيين العقاريين كانت حاضرة بالصالون و مصنعي أدوات الترصيص و الحدادة و مستلزمات العقارات و غيرها.

استنادا لتصريح  محافظ الصالون ” زوبير والي” فان الطبعة ال19 عرفت مشاركة 100 عارضا للتعريف  بالمنتجات المحلية و الإحتكاك بين المنتجين المحليين و الاجانب لخلق فرص شراكة و ابرام اتفاقيات قصد ولوج الأسواق العالمية من خلال عرض المنتوج سواء للقطاع العمومي او الخاص .و أردف محافظ الصالون أن الهدف منه هو إعطاء الصورة الإيجابية للمنتوج و لإبراز الثقافة  و الهوية الجزائرية من خلال عرض مختلف أنواع السيراميك و “الزليج” المحلي و الدفاع عنه من خلال جلب الإسثتمار بالوطن ،  بعيدا عن سياسة تفريغ الحاويات.

للعلم أن الصالون الذي يمتد من 9 من أكتوبر الجاري إلى غاية ال13 منه يرمي إلى إبرام اتفاقيات متعددة لاسيما وفق تطور الزوار و المهتمين بقطاعات البناء و السكن و الأشغال العمومية،حيث ستكون فرصة للجمهور للإطلاع على مختلف المواد الحديثة

 

عايد.ع

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى