دعت السلطات الصحية في غزة المؤسسات الدولية والعربية الى العمل على توفير وحدات الدم لإنقاذ حياة المرضى والجرحى الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع أكتوبر من سنة 2023.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن بيان للسلطات الصحية, الخميس, مطالبته “كافة الجهات لإرسال كميات كبيرة من وحدات الدم المنقذة للحياة في قطاع غزة”.وحث البيان الجهات ذات العلاقة على “الاستجابة العاجلة” لمناشدته و”إرسال كميات كبيرة من وحدات الدم المنقذة لحياة الجرحى والمرضى في قطاع غزة”.
وأكد المصدر أن السلطات الصحية تعاني من “عدم توفر المواد الأساسية للتبرع بالدم سواء حقائب الدم الفارغة أو مواد الفحص الفيروسية وكذلك فحوصات فصائل الدم, حيث أن أبناء شعبنا في قطاع غزة قد تبرعوا بأكثر من 40.000 وحدة دم خلال العدوان رغم الظروف القاسية التي يعيشونها من نزوح وتجويع”.يأتي ذلك في وقت أشارت فيه التقارير إلى وجود 12 مستشفى يعمل جزئيا في قطاع غزة, بما في ذلك ستة في الشمال وأخرى في الجنوب, بالإضافة إلى ثلاث مستشفيات ميدانية تعمل جزئيا, وفقا لمنظمة الصحة العالمية, فيما تعمل سبعة فقط من المراكز الصحية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين البالغ عددها 23 مركزا.
وتواصل طائرات الاحتلال قصف محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود وتدمير كافة مقومات الحياة.وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 30878 فلسطيني و اصابة 72402 أخرين, وخلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص, وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
