الثقافة

الشاب المبدع الفلسطيني محمد وائل البسيوني يطرب الجمهور العاصمي

أحيا الشاب المبدع الفلسطيني، محمد وائل البسيوني، مساء السبت بالجزائر العاصمة، حفلا فنيا من الأغاني الثورية والوطنية، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى ال60 لاسترجاع السيادة الوطنية.

واحتضنت أوبرا الجزائر بوعلام بسايح هذا الحفل الذي يعد أول سهرة ضمن الجولة الفنية التي سينشطها الفنان الشاب إلى غاية 26 أغسطس الجاري في عدة مدن جزائرية، بتنسيق من المنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء.

وحضر الحفل الفني كل من وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة ووزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي والسفير الفلسطيني بالجزائر، فايز محمد محمود أبو عيطة.

وبعد عرض فيلم وثائقي يجدد فيه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون “دعم الجزائر الثابت لفلسطين”، دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم مؤخرا تحت قصف قوات الاحتلال الصهيوني.وإذ استذكر في كلمة له “مدى أهمية مساهمة الثقافة في تعزيز وتدويل الثورات والقضايا العادلة لاستقلال الشعوب”، ذكر السيد ربيقة بالأغاني الجزائرية أثناء الثورة وبعض المقطوعات ذات “محتوى يبعث على التعبئة”.من جانبه، ترحم سفير دولة فلسطين “على أرواح شهداء الجزائر الأبرار”، مذكرا أن “معركة التحرير” التي توجت باستقلال الجزائر “قد ألهمت الشعب الفلسطيني” لأخذ زمام أموره والمضي بحزم “في سبيل تحرير فلسطين عاصمتها القدس الشريف”.

ثم صعد محمد وائل البسيوني إلى الخشبة تحت تصفيقات وزغاريد الجمهور، ليؤدي عشرات الأغاني الوطنية لكبار المطربين على غرار وردة الجزائرية ورابح درياسة، مذكرا بذات المناسبة بعزيمة الشعب الفلسطيني ومثنيا على الثورة الجزائرية.والتحق بعدها المسؤولون الحاضرون بالخشبة قبل أن يسلم الفنان الشاب لوزير الثقافة والفنون هدية رمزية موجهة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد  تبون، وهي لوحة كبيرة تمثل المسجد الأقصى.

للإشارة، فإن محمد وائل البسيوني كان يبلغ  8 سنوات فقط سنة 2017، عندما اكتشف موهبته والده وهو صاحب دار إنتاج في فلسطين، وسرعان ما أدرك أنه بوسع ابنه أن يحمل قضية الشعب الفلسطيني العادلة عاليا.وتحقق حلم الأب منذ ذلك الحين، ليرى ابنه المعجزة يصدر 65 مقطع فيديو لأغاني وطنية وثورية نشرت على الإنترنت.هذا وسيدوي الصوت الفلسطيني المبدع في كل من المسيلة وعنابة ومستغانم وورقلة وبشار ووادي سوف والجميلة (بسطيف).

ق.ث/الوكالات

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى