الوطني

 الشروع في التجارب التقنية لعربات الهوائية قبل تسليم المشروع نهاية أكتوبر بوهران

 شرعت الشركة  الوطنية للمراقبة التقنية للنقل الموجه  “فيترال” في أولى التجارب التقنية للعربات الهوائية الخاصة بالتريفيليك تأهبا  لعملية الإستغلال الفعلية  لخدمات النقل مع نهاية شهر أكتوبر حسب ما كشف عنه والي وهران خلال افتتاح أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي .

أكد الوالي أن التجارب التقنية المتعلقة بتنقل الأشخاص دخلت مرحلة متقدمة لتسليم المشروع الهام في الوقت المحدد ،منوها أن تسليمه مرهون بإزالة حزام القصدير استئتئصال الصفيح من موقع و مسار العربات الهوائية في إشارة إلى القضاء على المواقع الفوضوية برأس العين التي تعكف السلطات المحلية على عملية الترحيل قريبا.

من خلال فحص و تجارب متتالية بمقطورات فارغة ،و دلك عقب الانتهاء من مرحلة البناء و الهندسة المدنية و التجارب الأولية مبرزا أن الأشغال على مستوى التربفليك تجري على قدم وساق لاحتواء التأخر ، علما  أن نسبة الأشغال بلغت 95بالمائة.

حيث  تندرج عملية المراقبة التقنية في سياق ضبط معاينة الأمن  و سلامة المقطورات الهوائية ، إضافة إلى عملية منح شهادة المطابقة للدخول في مرحلة الاستغلال للمنشأة الفنية التي ستعزز قطاع النقل السياحي و الحضري بين هضبة مرجاجو و الحي العتيق الصنوبر ،و التي ستسمح حسب مسؤول القطاع بفك العزلة و العمل على ضمان النقل الحضري بسبب العجز المسجل بحي الصنوبر، علما أن مسار المصاعد يربط أعالي مرجاجو بمحطة ساحة بن داود بحي النصر ” الدرب” .

و تجري مرحلة التجريب الأولية لفائدة 36  مقطورة هوائية ،حيث تقدر  طاقة استيعابها ل8  أشخاص و دلك بمعدل نقل 1200 شخص في غضون 7 دقائق  على مسار يقدر ب1.8  كيلومتر .و سيستفيد ساكنة الصنوبر بشكل كبير من المشروع الذي يرتقب تسليمه شهر أكتوبر حيث ستكون المحطة الوسطى بحي لصنوبر أكثر تميزا عن غيرها بسبب الكثافة السكانية ، إلى جانب استغلال الوسيلة على مدار السنة ، كما سيكون للمشروع إضافة لقطاع النقل بوهران و دلك عقب تعطل دام لأكثر من 15 سنة .

و في هدا الصدد أوضح المسؤول الأول بالولاية أن القضاء على العشوائيات رأس العين  العين يهدف من وراءه  إلى إعطاء الوجه الجمالي لمسارا لتيلفيريك، نردفا أنه تقرر تنظيف مركو المدينة الحضري من الأحياء الفوضوية ، الى جانب اعادة النظر في البنايات الهشة و المتهالكة مبرزا عن تفعيل عمليات الترحيل و تحسين معيشة الوهرانيين لاسيما و أن الدوائر توشك على الإعداد  النهائي  للقوائم الخاصة بالمستفيدين، علما أن هناك عمليات توزيع و ترحيل هامة تزامنا مع الذكرى ال68 لعيد الثورة .

للإشارة أن مشروع التليفيريك عرف تأخرا كبيرا بعدما كان مقرر تسليمه قبيل إنطلاق ألعاب البحر المتوسط و الذي جندت من أجله أغلفة مالية لتفعيل المشروع المعطل من 15 سنة، علما أن تسليمه من شأنه دعم  القطاع السياحي و وسائل النقل البرية لاسيما بحي الصنوبر الذي يعاني سكانه نقصا في وسائل النقل من خلال وضع محطة للتوقف بالحي المتواجد بسفوح جبل مرجاجو.

 

عايد

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى