الشعب الصحراوي يخلد شهداءه بالإصرار على انتزاع النصر
يخلد الشعب الصحراوي الاربعاء، الذكرى الـ 45 ليوم الشهداء المصادفة للتاسع يونيو، في مناسبة يستذكر فيها استماتة أبناءه الذي استشهدوا في سبيل الحرية ويؤكد استمراره في النضال والسير على خطاهم لانتزاع النصر.
ففي التاسع من كل سنة يستحضر الشعب الصحراوي ذكرى استشهاد مفجر الثورة ، الشهيد الولي مصطفى السيد، ورفاقه في ساحة المعركة في التاسع يونيو 1976 وهو في ريعان شبابه بعد أن وضع أسس الدولة الصحراوية في ظرف زمني وجيز.
ويؤكد الصحراويون قيادة وشعبا على أن السير على النهج الذي رسمه الشهداء يمثل قمة الوفاء لدماء هؤلاء الأبطال الطاهرة والمضي على النهج الذي حددوه لإفشال كل ممارسات الاحتلال التي تستهدف أرضهم وشعبهم .واستذكارا للحدث الذي يمر هذا العام في ظرف متميز يطبع القضية الصحراوية بعد العودة للكفاح المسلح، تحتضن قاعة المبادرات الشبانية بالشهيد الحافظ اليوم تظاهرة تقدم خلالها محاضرات تقف على فكر الشهيد الولي ومناقبه، حسبما ذكرته وكالة الانباء لصحراوية (واص) .وككل مرة يخلد فيها الشعب الصحراوي هذه الذكرى، يرسل برسائل دعم وتضامن ومؤازرة للصحراويين بالمناطق المحتلة الذين يواجهون المحتل المغربي بعزيمة لا تنضب دفاعا عن حرمة الوطن المغتصب.
ويعد تخليد هذا اليوم – كما يؤكد عليه الصحراويون في كل مرة، وفي مقدمتهم، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، ابراهيم غالي، “دعوة متجددة للوفاء للعهد الذي قطعه الشعب الصحراوي بالمضي على نهجه الشهداء ، نهج الوحدة الوطنية المقدسة والتضحية والعطاء واسترخاص الغالي والنفيس في سبيل أهداف سامية نبيلة”.كما يحمل في طياته رسالة إلى الأجيال الصحراوية المتلاحقة للمضي على درب النضال والكفاح المستميت من أجل انتزاع الحقوق المسلوبة وإقامة الدولة الصحراوية على كامل ربوع أراضيها.