
“الصادة” تقصف أبناء الأمير عبد القادر بالقوة الرابعة وتحافظ على الريادة
في غياب مدربي كلا الفريقين فريحات أمين من الشبيبة وزميله إلياس عراب من جانب المولودية السعيدية بسبب المرض وهو ما جعل الفريق المحلي يفقد ملامحه لاسيما وأن فريحات أمين معروف بتحفيزه اللاعبين بطريقته الخاصة ، في ما نجح المساعد طالب في أول رهان وهو الذي خلف زميله المدرب الرئيسي إلياس عراب بامتياز .
إنطلق اللقاء في أجواء حماسية صنعها أنصار الفريقين لا سيما مشجعي المولودية الذين رافقوا الفريق بأعداد كبيرة من أجل مساندة الفريق للعودة بنتيجة إيجابية وهذا ما تحقق فعلا حيث تمكن ” السعيديون” من قلب الطاولة على أبناء ” سان ريمي ” الذين كانوا خارج الإطار وتكبذوا هزيمة نكراء عنوانها رباعية بيضاء .
الفريق الزائر كان السباق في حمل الخطر وتمكن في الد 12 على إثر خطأ فادح من دفاع سان ريمي أستغله اللاعب عواد من جانب المولودية ممضيا الهدف الأول لفريقه . المد الهجومي تواصل بالنسبة للزوار الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني برأسية محكمة من المهاجم تومي وكان ذلك في الد 26 . وبما أن المشاكل لا تأتي فرادى تتواصل الهفوات الدفاعية وهذه المرة خطأ فادح من الحارس بن هيبة كلفه الهدف الثالث من توقيع اللاعب عواد للمولودية في الد 32 ، أما من جانب “سان ريمي” فلم نسجل أي فرصة تستحق الذكر خلال هذا الشوط حيث كان اللاعبون تائهون فوق أرضية الميدان مع تسجيل عدة أخطاء خاصة على مستوى الدفاع الذي كان مهلهل . وعلى وقع ثلاثية دون رد إنتهى شوط المباراة الأول .
شوط المباراة الثاني سار على شاكلة سابقه حيث واصل الزوار على نفس النسق الهجومي فيما بقي لاعبي الشبيبة تائهون فوق المستطيل الأخضر على غير العادة ، قبل أن يتلقوا رابع الأهداف عن طريق ويس الذي ختم مهرجان الأهداف بتوقيعه الهدف الرابع عن طريق تسديدة قوية في حدود الد 47 . الزوار كانت لهم فرصة وحيدة خطيرة جاءت متأخرة وبالضبط في الد 80 بعد تسديدة وسط الميدان بن عجينة الذي نفذ رمية حرة غير أن الحارس السابق لشبيبة الساورة وترجي مستغانم سفيون يبعد الخطر بصعوبة للركنية التي لم تغير في النتيجة شيء ، زملاء بلحوة عرفوا كيف يسايرون العشرة دقائق الأخيرة إلى حين إعلان حكم المباراة لواله غيلاس نهاية أوراق هذا اللقاء الذي سمح لفريق مولودية سعيدة البقاء في ريادة الترتيب ، في ما يبقى فريق الشبيبة بحاجة إلى مراجعة بعض الأوراق .
محمد بداوي