الحدثعاجل

الصفدي :”الأردن يتطلع إلى قمة عربية ناجحة تعضد العمل العربي المشترك”

 استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، يوم أمس الأحد, نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والمغتربين الأردني, السيد أيمن الصفدي.وحضر اللقاء, الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد عبد العزيز خلف.

هذا و أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، محادثات ثنائية على انفراد مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي. والذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. كما توسعت المباحثات بعدها لتشمل وفدي البلدين في جلسة عمل تركزت حول العلاقات الثنائية والمسائل التي تهم الشأن العربي. في أفق القمة العربية الهامة التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022.

كما تطرق الطرفان خلال المشاورات التي أجراها الوزيران الجزائري والأردني، إلى “تفعيل العمل العربي المشترك”. لا سيما وأن “زيارة الصفدي إلى الجزائر تأتي قبيل انعقاد القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل”.في حين، أكد الصفدي، أن الأردن يتطلع إلى “قمة عربية ناجحة تعضد العمل العربي المشترك وتفعله”. و”تطور أدواته بما ينعكس خيرا على دولنا وشعوبنا”.

وأعرب الصفدي عن “ثقته” بأن قمة الجزائر “ستكون بجهود أشقائنا الجزائريين ناجحة” مضيفا بأنها “قمة ضرورية”. باعتبار أنها “الأولى التي تنعقد منذ ثلاث سنوات”.وقال الوزير الأردني أنه بحث “كيفية العمل لتخرج القمة بقرارات تحاكي التحديات التي تواجهها الدول العربية بشكل عملاني وتقدم طروحات”،  و”أفكار ومشاريع قادرة أن تنهض بالعمل العربي المشترك بشكل يساعد على تلبية طموحات الشعوب العربية”. “التي تحتاج منا تعاون أكثر موضوعية مع الكثير من القضايا”.

وعن أهمية العمل الجماعي أكد الصفدي أنه “كلما عملنا معا بشكل منسق كلما استطعنا تحقيق طموحات شعبنا بشكل أفضل” للإشارة حل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بالجزائر في زيارة رسمية إلى الجزائر.

من جانب آخر ثمن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، جهود الجزائر التي كللت بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر،  معتبرا المصالحة الفلسطينية، “ضرورية” من اجل خدمة القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.كما رحب الصفدي بـ”إعلان الجزائر” للمصالحة الفلسطينية الذي جاء بعد مؤتمر لم الشمل الفلسطيني. الذي احتضنته الجزائر في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 أكتوبر، وهو جهد كما قال “نثمنه عاليا لأشقائنا في الجزائر”.وذكر المسؤول الأردني أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة الهاشمية تمثل “القضية المركزية الأولى”. كما أن إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية هو بالنسبة للأردن ضرورة من أجل خدمة القضية الفلسطينية”. و”تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كاملة”.

كما ذكر خلالها الوزير الصفدي “بما يقوم به العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يكرس كل جهود المملكة”. من أجل “إسناد الأشقاء الفلسطينيين لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يقوم على حل الدولتين”. والذي “يجسد الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من جوان 1967″. كـ”سبيل وحيد لتحقيق السلام الشامل الذي نريده جميعا”.

وشدّد الوزير الصفدي، أيضا على أهمية القدس التي يشرف العاهل الأردني على الوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات وحماية الهوية العربية والإسلامية والتي اعتبرها الصفدي “أولوية بالنسبة للمملكة الهاشمية”.ومضى في ذات السياق يقول “أن العمل مستمر في كل مؤسسات الدولة الهاشمية من أجل توحيد الصف الفلسطيني”. الذي “سيساعدنا جميعا على تحقيق كل هذه الأهداف الضرورية”.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى