كشف المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات، سمير فرحات، عن تلبية أزيد من 80 ألف طلب إلكتروني لتزويد المؤسسات الاستشفائية بالأدوية والمستلزمات الطبية، وهذا في إطار تعميم عملية الرقمنة التي يشهدها قطاع الصحة.
وأوضح ذات المسؤول في تصريح ل/وأج أن “الصيدلية المركزية للمستشفيات بجميع ملحقاتها قامت، كمرحلة أولى، بتلبية أزيد من 80 ألف طلب من حيث الأدوية والمستلزمات الطبية لفائدة جميع صيدليات المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن”.
وأشار الى أن المرحلة الثانية التي ستتم “خلال الأيام القليلة القادمة” تتعلق بإطلاق ثلاث تطبيقات جديدة لتسجيل ومتابعة مخزون المؤسسات الاستشفائية من حيث الأدوية والمستلزمات الطبية ضمن “رؤية دقيقة” حول تنظيم وتسيير هذه المواد والمستلزمات.
ومع إطلاق هذه التطبيقات الجديدة، يمكن لكل من وزارة الصحة والصيدلية المركزية للمستشفيات –حسب ذات المسؤول– الاطلاع على تسيير مخزون الأدوية والتعرف عن الاحتياجات الحقيقية لكل مؤسسة استشفائية.
كما يمكن للمؤسسات الاستشفائية أيضا، في حال نفاذ المنتوج لدى الصيدلية المركزية، اقتناء الأدوية في إطار التبادل أو التضامن فيما بينها.وأوضح السيد فرحات أن هذه التطبيقات الالكترونية الجديدة بجميع وظائفها، ستساهم من جانب آخر في تنظيم وتسيير ومراقبة المواد المنتهية الصلاحية، إلى جانب تفادي تهريب بعض المواد خارج المؤسسات الاستشفائية، مبرزا ان عملية الرقمنة تندرج أيضا في اطار “الترشيد والاستغلال الامثل للموارد المالية المتاحة”، الى جانب “ربح الوقت بعد التخلص من استعمال الوثائق نهائيا”.
وفيما يتعلق بالأدوية المبتكرة، فقد ثمن السيد فرحات مبادرة السلطات العمومية بتوفير غلاف مالي يقدر بـ12 مليار دج من اجل اقتناء 31 دواء مطورا، مشيرا الى حرص الصيدلية المركزية لجعل هذه الأدوية في متناول المؤسسات الاستشفائية والمرضى، لاسيما منهم المصابون بالأمراض المتعلقة بالمناعة والسرطان والتهاب الأعصاب اللويحي.
توقيع اتفاقية تعاون بين شركتي سديد دياغنوفارم وميندراي الصينية
و في سياق آخر وقعت شركة سديد دياغنوفارم المتخصصة في إنتاج الكواشف والأجهزة التشخيصية المخبرية والتجهيزات الطبية، اتفاقية تعاون مع الشركة الصينية ميندراي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني.
وجرت مراسم التوقيع بين شركتي سديد دياغنوفارم Sadid-Diagnopharm وميندراي Mindray مساء أمس الأربعاء بمقر وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني تحت إشراف وزير القطاع، علي عون.و”من شأن هذا التعاون الواعد أن يعزز الابتكار والتقدم التكنولوجي، كما سيكون لهذه المبادرة تأثير إيجابي واسع على المجال الصحي في الجزائر من خلال تسهيل التشخيص بشكل أسرع وأكثر دقة، وبالتالي المساهمة في تحسين نتائج العلاج ونوعية حياة المرضى الجزائريين”، حسب بيان الوزارة.
م.حسان